الجزائر ترشح أكثر مسؤوليها عداءاً للمغرب لرئاسة مفوضية الاتحاد الأفريقي والرباط تحشد لدعم مرشح السينغال

الغريب في هذا لحمامرة الذي امضى طفولته وشبابه مختبئا في بركان بالمغرب الشرقي , خوفا من حرب التحرير, وظل يقتات من صدقات اهل الكرم البركانيين الى ان غادر المغرب حاقدا حاسدا
والاغرب انه ضحى بمستقبل ابنته , اذ دفعها الى تهييىء دكتورة عن جمهورية وهمية لا توجد جغرافيا سوى في دماغ عسكر الجزائر
و الاكثر غرابة انه كان نخلى عن الترشح الى حين اعلن المغرب عن عودته للاتحاد الافريقي وهاهو مقبل على هزيمة نكراء , اذ الاغلبية مضمونة للمرشح السنغالي
اما الجزائريون المتدخلون بالخشونة المعهودة , فالمغرب الذي تسبونه , يسير قدما نحو استكمال وحدته الترابية

بالفعل هذا الوجه البئيس المغضوب عليه من اكبر الخبثاء و احد الذ اعداء وحدتنا الترابية لكن في الوقت نفسه هو اشدهم غباء لانه لم يحقق اي شيء طيلة تسلمه مقاليد الدبلماسية الجزائرية لان اموال طائلة وضعت تحت تصرفه فاقت 750 مليور دولار سنويا للحسم في قضية الصحراء المغربية كما كان يحلم هو و نظامه الغبي لكن كلها تبخرت بدون تحقيق اي نتيجة باستثناء بعض المتاعب التي كان يسببها للمغرب بفعل تاثير الدولار السائب و التي كانت تتم السيطرة عليها بالحزم فعلى المغرب ان يقف سدا منيعا امام ترشيح هذا الخبيث و واده في التراب و اعتقد ان حظوظه ضئيلة امام مرشح جمهورية السنغال الصديقة فاذا اصطفت الدول الصديقة للمغرب في صف واحد و وقفت على كلمة واحدة لقطع الطريق عليه فان هذا العدو سيفشل في مسعاه و سيكون المنصب من نصيب السنغالي عبدالله باتيلي بل حتى الحلول الوسط لا يجب على المغرب ان يقبلها في حالة عدم اكتمال الاغلبية لانه في الاخير سيريدون تعويض رمطان لعمامرة بمرشح اخر من جوقتهم فلنتساءل ما هو الدافع الذي جعل النظام الجزائري مصرا و يعمل جاهدا للفوز بهذا المنصب بطبيعة الحال فالجواب واضح هو وتره الحساس المتمثل في الصحراء المغربية هو لا يهمه مصالح افريقيا و تقدمها و الرقي بها نحو المستقبل هو لا يفقه شيئا في هذه المعاني النبيلة و لا يهتم بها بل ان دافعه الاساسي هو ان يضع يده على ملف الصحراء المغربية داخل هذه المنظمة الافريقية الوحيدة التي بقيت تطبل معه و تسايره في ترديد اسطوانته المشروخة عن طريق النصب و الاحتيال فقط لان الاغلبية اصبحت ضدهم فاذا فشل هذا النظام في الحصول على المنصب الذي يحلم به و فاز السنغالي فان ذالك يعتبر ضربة قاصمة و قاتلة لمخططه الخبيث الذي عمل عليه طيلة 41 سنة فلم يعد له مكان لترديد اسطوانته المشروخة و سيموت موتة بطيئة و نهاية ماساوية تليق بافعاله و مؤامراته التي كان يدبرها و يتفنن فيها.