زنقة 20 | الرباط
تخوض الهيئات المهنية في قطاع الصيد البحري بإسبانيا ضغوطات على الإتحاد الأوربي من أجل التسريع بتجديد اتفاق الصيد البحري مع المغرب ، و ذلك بعد عام من توقف العمل ببروتوكول إتفاقية الصيد البحري الموقعة بين المغرب والاتحاد الأوروبي.
و طالبت منظمة منتجي مصائد الأسماك في إسبانيا “ANACEF” بإنقاذ الأسطول الإسباني ، و معها الصناعات البحرية المرتبطة بمنتوجات الصيد.
ودعت الاتحاد الأوروبي إلى ضرورة “تجديد اتفاق الصيد البحري مع المملكة المغربية وتوسيع شبكة الاتفاقات لتشمل بلدانا أخرى مثل أنغولا وجمهورية غينيا”.
رئيس المنظمة، فرانسيسكو فريري، أكد في تصريحات له أن “اتفاقيات مصايد الأسماك التي يبرمها الاتحاد الأوروبي ضرورية لضمان ممارسات الصيد المستدامة، وضمان التوازن بين النمو الإقتصادي ورعاية الموارد البحرية”.
و أوضح أن أوروبا لا تزال السوق الاستهلاكية الرائدة في العالم للمنتجات السمكية، والتي تحصل على ما يقرب من 50 في المائة من إمداداتها من الواردات وتنتج حوالي 25 في المائة من صيدها خارج الاتحاد الأوروبي.
و ذكر أن هذا الواقع يسلط الضوء على أهمية اتفاقيات الصيد، خاصة بالنسبة للأسطول الإسباني.
رئيس المنظمة شدد على ضورة التسريع بتجديد الإتفاق مع المغرب ، داعيا إلى تعزيز شراكاتها مع بلدان غرب إفريقيا على غرار موريتانيا والسنغال وغامبيا وغينيا بيساو.