زنقة 20. الداخلة: علي التومي
قال رياض مزور، وزير الصناعة والتجارة، إن “مشروع ميناء الداخلة الأطلسي الذي أطلقه جلالة ملك البلاد نصره الله، هو بداية لبرنامح ملكي طموح غير مسبوق في دول شمال إفريقيا، للتحقيق أرقى نوع من الإدماج على المحيط الأطلسي والساحل”.
وأضاف رياض مزور، اليوم الأربعاء، في سياق كلمته بمناسبة افتتاح الأيام الدولية للإقتصاد الكلي والمالية 2024 بالداخلة لمناقشة موضوع “التكامل الاقتصادي في إفريقيا: الطريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً”، أن “المبادرة الملكية في إحداث ميناء الداخلة الأطلسي هو لبنة أولى لبرنامج متكامل وممنهج لجذب الاستثمارات الكبرى و التي تملك قدرات لتقوية الإدماج الإقتصادي والإجتماعي وتجلب التمويلات وتوفر الإعانة لكل المستثمرين”.
مزور أبرز أيضا، أن “هذا المشروع العملاق الذي حظيت به جهة الداخلة وادي الذهب يروم الى تقوية نسبة المشاريع والتوصيات وبلورتها على أرض الواقع”، مشيرا بأن “هذه المبادرة الملكية تسير في اتجاه التنمية القارية باعتبارها مبادرة نموذجية لتحقيق ستثمارات قوية وادماج كبير بين جهات المنطقة بطفرة تنموية كبرى”.
وأوضح مزور أمام سفراء الدول الإفريقية ومسؤولين مغاربة واكاديمين وباحثين من مختلف الجنسيات، أن” هذا المشروع الذي اتى به ملك البلاد بالداخلة قد جاء في الوقت الذ يشهد فيه المغرب تصديى اكثر 85% من المواد المصنعة بالمغرب وبعائدات تفوق 170 مليون دولار ومليون كفاءة تشتغل في القطاع الصناعي قابلة للزيادة”.
إلى ذلك خلص الوزير رياض مزور في حديثه، أن “ما وصل له المغرب اليوم يقطع بدون شك مع الماضي الذي كان يشكك في قدرات المغرب على قدرته في تصدر الدول الصناعية بفضل الطموح الملكي وتنزيله لأوراش ضخمة قفزت بالبلاد إلى مصاف الدول الكبرى”.
وتحتض مدينة الداخلة في الفترة الممتدة من 22 إلى 24 ماي الجاري منتدى الأيام الدولية للإقتصاد الكلي والمالية 2024 بالداخلة لمناقشة موضوع “التكامل الاقتصادي في إفريقيا: الطريق نحو مستقبل أكثر ازدهاراً بشراكة مع بنك المغرب و مجلس جهة الداخلة وادي الذهب وجامعة القاضي عياض وجامعة بازل بسويسرا بحضور شخصيات رفيعة وسفراء لدول وباحثين واكادييمين.