زنقة 20. مكناس / مراسلة خاصة
نظمت الجمعية المغربية للدراسات الإيبيرية والإيبروأمريكية [AMEII]، بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة مولاي إسماعيل بمكناس، اليوم الثلاثاء، «المؤتمر الدولي الثالث: المغرب وإسبانيا في سياقهما المتوسطي»، والذي يستمر من 21 إلى 23 من الشهر الجاري.
حضر هذا الحدث الثقافي سفير إسبانيا بالمغرب، إنريكي أوخيدا بيلا، وعدد من الأكاديميين والباحثين والصحفيين والخبراء من المغرب وإسبانيا والبرتغال وبلجيكا وألمانيا والولايات المتحدة والسنغال والمملكة العربية السعودية.
وفي تصريحات حصرية لـRue20 بالإسبانية، تحدث سفير إسبانيا بالمغرب، إنريكي أوخيدا بيلا، عن كأس العالم 2030 التي ستستضيفها المغرب إلى جانب إسبانيا والبرتغال.
وردا على سؤال لمنبرنا حول التحديات المقبلة التي تواجه المغرب وإسبانيا، قال أوخيدا إن أحد المشاريع «التي نتشارك فيها هو كأس العالم 2030، ترشيح واحد، قارتان، ثلاث دول. إنه تحد تاريخي أعتقد أنه يجب رؤيته من منظور قريب المدى».
وأضاف سفير إسبانيا بالرباط أن «عام 2030 يقترب» وأنه «على الرغم من أنه قد يبدو أن هناك وقتًا طويلاً، إلا أنه لا يوجد الكثير من الوقت للعمل على التقارب بين البلدين، بناءً على هذه العلاقة، وعلى هذا المستوى الممتاز من العلاقات بين البلدين».
وتابع سفير المملكة الإسبانية قائلا: «كما قلت في مناسبة أخرى، سيحل موعد كأس العالم 2030، ونأمل أن يلعب المغرب وإسبانيا النهائي».
وختم أوخيدا تصريحاته قائلا: «في النهاية، كل شيء سيذهب، ستنتهي كأس العالم وسنظل دول جوار، أشقاء، يجب أن نستمر في التعاون والعمل معًا».
السفير الإسباني أضاف بالقول : «أعتقد أن كأس العالم 2030 تحد رائع لكي نضع واجباتنا، ومهامنا، لمواصلة المضي قدمًا في تعزيز العلاقة، وعندما ينتهي كأس العالم، سنواصل العمل في السنوات العشر أو الخمس عشرة أو العشرين القادمة في هذه العلاقة بين البلدين».