زنقة 20. مكناس / مراسلة خاصة
شارك سفير إسبانيا في المغرب، إنريكي أوخيدا فيلا، اليوم الثلاثاء، في افتتاح المؤتمر الدولي الثالث للجمعية المغربية للدراسات الأيبيرية والإيبيروأمريكية (AMEII)، بعنوان “المغرب وإسبانيا في سياقهما المتوسطي”، حيث ينظم هذا الحدث بالتعاون مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية بجامعة مولاي إسماعيل في مكناس، وسيستمر حتى 23 مايو.
وفي تصريحات لـRue20 بالإسبانية حول العلاقات الإسبانية المغربية، أكد السفير “أوخيدا” على أنها «في أفضل حالاتها التاريخية؛ إنها علاقات ممتازة على جميع المستويات، في جميع المجالات، في المجال الثقافي والأكاديمي، ونحن هنا اليوم في مكناس، بالطبع».
وأضاف: «ومع ذلك، يمكن تطبيق الشيء نفسه على المجال الاقتصادي والتجاري، وكذلك على البنية التحتية والسياحة؛ حيث يتزايد عدد السياح المغاربة الذين يسافرون إلى إسبانيا».
من ناحية أخرى، أشاد السفير الإسباني بالمملكة المغربية بالدور الأساسي للمغاربة المتخصصين في اللغة والثقافة الإسبانيتين في تقوية الروابط بين البلدين بشكل عام وبين الشعبين بشكل خاص.
وأضاف السفير : «إنه عمل بطيء ومستمر. عمل لا يحظى أحيانًا بالظهور الذي يستحقه. لهذا السبب أردت أن أكون حاضراً هنا في هذا الافتتاح، لأن ما يقوم به الدارسون المغاربة للغة والثقافة الإسبانيتين عمل يستحق الثناء».
وأوضح رئيس البعثة الدبلوماسية الإسبانية أيضاً أنه جاء بهدف إبراز دعم السفارة لهذا العمل وإعطائه رؤية، معترفاً بأن ما يفعلونه «شيء استثنائي يعزز العلاقات بين المملكتين».
جدير بالذكر أنه تم تعيين أوخيدا فيلا رسميًا سفيرًا لإسبانيا في المغرب في 23 يناير الماضي، خلفًا لريكاردو دييز-هوخليتنر، الذي ظل مسؤولاً عن السفارة في الرباط لمدة 9 سنوات (2015-2024).