زنقة 20 ا متابعة
مازالت الحادثة المؤلمة التي راح ضحيتها الأسبوع الماضي شاب في مقتبل العمر بسبب صعقة كهربائية قبل بدوار بني قاسم بجماعة بني رزين ضواحي إقليم شفشاون، نتيجة أسلاك متساقطة من أعمدة كهربائية، ترخي بظلالها على ساكنة المنطقة، متسائلة كيف للوزيرة ليلى بنعلي أن تنام كل ليلة في منزلها بعد الحادث مرتاحة البال والأسلاك الكهربائية تحصد أرواح المواطنين بالجماعة المذكورة؟.
وفي هذا الصدد كشفت سلوى البردعي، النائبة البرلمانية عن مجموعة العدالة والتنمية بمجلس النواب في سؤال كتابي موجه لوزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة ليلى بنعلي، أن الشاب تعرض لصعقة كهربائية بدوار بن قاسم جماعة بني رزين إقليم شفشاون أودت بحياته، وذلك نتيجة تواجد أسلاك وأعمدة كهربائية ملقاة على الأرض”.
وأوضحت البرلمانية وحسب تصريحات ساكنة الدوار “فقد سبق وأن نبه أهل الدوار المكتب الوطني للكهرباء لهذا الخطر المحدق بحياتهم دون تجاوب ودون إماطة هذا الأذى عن قريتهم”.
وساءلت البرلمانية الوزيرة “عن الأسباب التي جعلت المكتب الوطني للكهرباء لا يتحمل مسؤولية الصيانة والإصلاح للأسلاك والأعمدة المتساقطة على الأرض التي تهدد سلامة المواطنين. وما سبب استعمال أعمدة كهربائية مهترئة لا تؤدي الغرض من وجودها وتسبب في الغالب حوادث خطيرة”.
يشار إلى أن السنة الماضية لقي شاب في مقتبل العمر مصرعه، إثر تعرضه لصعقة كهربائية من أسلاك متلاشية فوق الأرض بالقرب من مركز سبت بني سميح في إقليم شفشاون، دون أن تتحرك الوزيرة لاتخاذ المتعين.