زنقة 20. وكالات
لم يكن يتخيل أحد أن أدريانو، والذي بدأ اسمه يبرز بقوة مع منتخب البرازيل في كوبا أمريكا 2004، والتي توجت بها بلاده، ينتهي به الحال الآن إلى العيش بين رجال العصابات المسلحة.
تقرير نشره موقع “The Sport Bible” كشف عن كواليس الحياة الخطرة التي يعيشها أدريانو، والتي وضع فيها نفسه بسبب تصرفاته وسلوكياته التي قضت على موهبته الكروية في وقت مبكر.
أدريانو، والذي لعب سابقا في كبرى أندية إيطاليا على غرار إنتر ميلان وبارما وروما، وكان يتقاضى راتبا أسبوعيا يبلغ 80 ألف جنيه إسترليني، بات هذه الأيام، بدون نادٍ، ويعيش بين العصابات المسلحة في مدينة “ريو دي جانيرو” البرازيلية.
وتشير التقارير الصحفية إلى أن أدريانو بات تابعا لعصابة تدعى “القيادة الحمراء”، والتي تدخل في صراعات مسلحة بمدينة “ريو دي جانيرو”، وذلك بغرض حماية العيش في الأحياء الفقيرة.
ونشرت عدة صور لأدريانو رفقة عدد من أفراد هذه العصابة، وهو يحمل أسلحة نارية، وهي الصور التي أثارت جدلا كبيرا، وإن كانت ليست الموضوع الجدلي الوحيد بالنسبة للاعب البرازيلي السابق صاحب الـ 34 عاما.
تقرير آخر يشير إلى أن أدريانو في وقت سابق ألقي القبض عليه بتهم تتعلق بالاتجار بالمخدرات، فضلا عن إطلاق النار على امرأة داخل سيارته، وهي أوضاع توضح مدى الحالة المأساوية التي وضع فيه اللاعب نفسه.
يذكر أن أدريانو حاليا بلا نادٍ، بعد أن قام نادي ميامي، وهو فريق درجة رابعة في الولايات المتحدة بفسخ عقده مع اللاعب بشهر مايو الماضي، ولا يعرف حتى الآن ماذا تحمل الأيام المقبلة للاعب كان يفترض أن يكون في مكانة غير التي يظهر بها الآن.