زنقةا أنس أكتاو
عبر نشطاء عبر منصات التواصل الاجتماعي في الآونة الأخيرة، عن غضب المجتمع المدني بسبب تساقط الخرسانة الجاهزة من الشاحنات الناقلة لها والتي تكون عادة في وضع ميكانيكي سيئ ما يسبب تشويها للطرقات وتعريض السائقين والسيارات للخطر.
ويرى النشطاء أن سقوط هذه الخرسانة يأتي بسبب إهمال مشترك بين سائقي الشاحنات والمسؤولين عنهم في الشركات العاملة بالمجال، فضلا عن غياب شبه تام للسلطات المعنية لردع مثل هذه التصرفات غير المسؤولة.
ويترتب على هذه الظاهرة تكاليف إصلاح باهظة للطرقات وتعطيلا دوريا لحركة المرور، بالإضافة إلى ذلك، يمثل هذا السلوك خطرًا على السائقين والمشاة حيث يمكن أن تؤدي القطع المتساقطة من الخرسانة إلى حوادث خطيرة تتسبب في إصابات بالغة أو حتى الوفاة.
وطالب النشطاء بإجراءات رادعة ومعايير صارمة للتأكد من أن الشاحنات محملة بشكل آمن وملتزمة بالمعايير الأمنية والقانونية المعتمدة.
ودعوا السلطات المعنية إلى تعزيز إجراءات التفتيش وتطبيق العقوبات على المخالفين لتحقيق المساءلة، إضافة إلى القيام بتوعية مستمرة للسائقين والشركات المتخصصة حول أهمية سلامة الطرق والتزامهم بالمعايير الصارمة.