زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
انتقد نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بالقنيطرة الوتيرة المتدنية للمجلس الجماعي برئاسة أنس البوعناني في إخراج مشاريع تنموية للوجود وفشله في إحياء مشاريع ملكية متعلقة بالمخطط الإستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة خصص لها مبلغ 840 مليار سنتيم.
وكشف النشطاء، أن المدينة تعيش أوضاعا مزرية بسبب البنية التحتية المتهالكة التي هي خارج أجندة المجلس الجماعي وفي شبه غياب لسلطة الوصاية الإقليمية التي كان عليها الضغط على المجلس للقيام بمهامه لإيجاد الحلول لإنجاز المشاريع المتعثرة في إطار منطق التكامل بين السلطات والمجالس المنتخبة”.
ومن بين المشاريع التي يطالب بها النشطاء تأهيل المداخل الرئيسية للمدينة التي تعكس مدى تقدم البنية التحتية والجدية في إنجاز المشاريع التنموية التي يأملها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
ويطالب النشطاء بتأهيل مدخل الطريق الوطنية رقم 01 المؤدية للرباط من خلال إنجاز نفق عصري يسهل عملية سير العربات والسيارات لتفادي الإزدحام المروري وإضفاء الجماعية على مدخل المدينة، بالإضافة إلى تأهيل باقي المداخل بنفس عصري يواكب تنمية البنية التحتية والشبكة الطرقية التي تعرفها باقي المدن المغربية.
يشار إلى أن الملك محمد السادس أطلق في سنة 2015 ، المخطط الإستراتيجي للتنمية المندمجة والمستدامة للإقليم (2015-2020)، الذي رصد له غالف مالي تناهز قيمته 8.4 مليار درهم.
هذا المخطط ، يضم القنيطرة و مخطط التنمية الحضرية المندمجة والمستدامة لمدينة سوق األربعاء الغرب، ومخطط التنمية المندمجة والمستدامة للوجهتين الشاطئيتين المهدية وموالي بوسلهام، ومخطط دعم التنمية المندمجة للجماعات القروية بإقليم القنيطرة (عرباوة، لال ميمونة، سيدي عالل التازي، المكرن، أوالد سالمة، سوق الثالثاء الغرب، سيدي محمد لحمر، بنمنصور، والدلالحة)، ومخطط تأهيل وتهيئة الشبكة الطرقية بإقليم القنيطرة. فهل تنقص الجدية عمل مجلس جماعة القنيطرة التي يريدها عاهل البلاد.