الكلاب الضالة تغزو المدن في غياب مقاربة لمحاربة الظاهرة
زنقة 20 ا أنس أكتاو
عادت معالجة إشكالية الكلاب الضالة، محور حديث عديد من المغاربة والنشطاء على منصات التواصل الاجتماعي، مطالبين بحل الخلل على وجه السرعة في المملكة.
وتتمحور الإشكالية وفق نشطاء منصات التواصل، في الأخطار التي تمثلها هذه الحيوانات الشاردة في عدة مدن في المملكة، حيث تتكاثر بسرعة، وتتجمع في مجموعات مشكلة خطرا على المواطنين خاصة في ساعات الصباح الأولى، فضلا عن نقلها أمراضا مختلفة.
وفي السياق ذاته عرفت مدينة بني ملال نقل طفل يبلغ من العمر 11 عامًا إلى المستشفى بعد أن هاجمته كلاب ضالة، الأمر الذي عزز مطالبات النشطاء بتدخل السلطات.
وتختار السلطات المختصة عادة أساليب توصف بـ”القاسية” تتمثل في ما تسميه جمعيات حماية الحيوانات “قتلا جماعيا”، عبر تسميم الكلاب أو رميها بالرصاص في بعض الأحيان.
وتدعو جمعيات حماية الحيوانات إلى اتباع نهج علمي “أكثر إنسانية وأكثر فعالية”، تجاه الاشكاليات المتعلقة بظاهرة الكلاب الضالة.