زنقة 20 | متابعة
غمرت الفيضانات التي ضربت مدينة العرائش، أحياء صفيحية لم يتم القضاء عليها لحدود اليوم ، بالرغم من استفادة المدينة من برنامج محاربة السكن غير اللائق.
و عانت الأسر القاطنة في دور الصفيح بالعرائش، من السيول التي غمرت منازلها القصديرية ، في غياب المنتخبين و المسؤولين.
و تسائلت فعاليات محلية عن سبب فشل برنامج محاربة دور الصفيح بمدينة العرائش، وكذا تعثر تأهيل المدينة القديمة التي عرفت في الآونة الأخيرة انهيار أبنية عتيقة تسببت إحداها في وفاة عامل نظافة.
و أطلقت ذات الفعاليات اتهامات خطيرة حول استفادة مسؤولين من الوضع الحالي ، بالرغم من أن سكان الصفيح استفادوا من بقع أرضية ، مشيرين إلى أنه تم استقدام غرباء عن المدينة لإقحامهم في دور الصفيح فيما يسمى “المساكنة”.
و قال أحد المتضررين أن المنتخبين المحليين و النواب البرلمانيين عن الإقليم، فشلوا في محاربة الصفيح بالعرائش، كما أبانوا عن فشل ذريع في الترافع أمام الوزارة المكلفة بالإسكان.
و بحسب أرقام رسمية ، فإن العرائش تحتل المرتبة الثانية وطنيا بعد مدينة تمارة من حيث انتشار دور الصفيح.