عبد الجليل يرمي بفشل استراتيجية السلامة الطرقية إلى حكومة البيجيدي ويقول أن تقليص عدد وفيات الحوادث إلى النصف سيتحقق في 2030
زنقة 20 ا الرباط
قال وزير النقل واللوجستيك، محمد عبد الجليل، أن امتحان الحصول على رخصة النقل الذي أثار الجدل مؤخرا هو ورش لإصلاح المنظومة التعليمية و ليس امتحان فقط.
و اضاف عبد الجليل، في ندوة صحافية أعقبت المجلس الحكومي، اليوم الخميس، أن النظام الجديد للأسئلة يندرج ضمن الاستراتيجية الوطنية لسنة 2017 و المبنية على خمس دعامات على رأسها العنصر البشري.
و ذكر عبد الجليل، أن المشروع بدأ سنة 2020 تطبيقا للاستراتيجية الوطنية واستغرق سنتين داخل الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية ، و سنة من المفاوضات مع مؤسسات التكوين قبل إطلاقه رسميا الإثنين الماضي.
عبد الجليل، قال أن أحد أهداف التغييرات التي طرأت على امتحان رخصة السياقة هو التقليص من حوادث السير بالمغرب، مشيرا الى ان الاستراتيجية الوطنية للسلامة الطرقية التي أعطيت انطلاقتها سنة 2017 خلال حكومة العدالة و التنمية الثانية ، كان لها هدف طموح وهو تقليص عدد وفيات حوادث السير إلى النصف في ظرف 10 سنوات.
الوزير أكد أن هذا الهدف لم يتحقق ، مضيفا أن المغرب يعيش اليوم حالة استقرار فيما يخص عدد ضحايا حوادث السير.
عبد الجليل اعتبر أن الوضعية التي تعيشها بلادنا في السلامة الطرقية غير مطمئنة ، مشيرا الى ان تصنيف المغرب عالميا يضعه في مراكز متدنية.
وزير النقل ، قال أنه يجب العمل بجدية لتسريع تفعيل الاستراتيجية و تقييمها ، مشيرا الى ان الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” تقوم حاليا بإنجاز دراسة لتقييم عمل الاستراتيجية لإصلاح الاخفاقات قصد تقليص عدد موتى الحوادث الى النصف في غضون 2030.