زنقة 20 ا متابعة
حذر نشطاء من داخل مخيمات تندوف الجزائري، من خطورة سلك الطريق البري تندوف_ ازويرات الذي أعلنت عن إفتتاحه السلطات الجزائرية قبل ازيد من شهر، وسوقت له بأنه طريق آمن وسريع للتبادلات التجارية مع الجارة الجنوبية موريتانيا.
وفي هذا الصدد، قال منتدى تندوف المعروف إختصار بفورساتين، أن طريق تندوف-ازويرات الذي دشنته الجزائر قبل أيام ، ظهرت حقيقته، على أنه مجرد منطقة غير آمنة وغير مبنية على دراسة وتخطيط مضبوط، ولم تبالي بالتحذيرات الدولية من انتشار فلول الجماعات الارهابية وعصابات المخدرات وغيرهما، فالعابر منها مفقود والخارج منها مولود.
وأضاف المنتدى، أن المعبر البري تندوف-ازويرات، قد إهتز مؤخرا على وقع فضيحة حادثة فظيعة أثارت الرعب في نفوس كل من يفكر في عبور الطريق “المقبرة”.
وتابع المنتدى، أن عصابة مسلحة قامت مؤخرا بإعتراض سيارة قرب “عين بنتيلي” الواقعة شرق منطقة الترسال، كان على متنها شيخ كبير اسمه “محمد صلاحي” وشخص آخر معه ، وعرضوا للاعتداء بالضرب والسرقة المقرون بالاختطاف.
وقامت العصابة بتفتيش السيارة التي كانت تنقل تجارة بسيطة، أخذوا ما وجدوا من أموال وقاموا بتكبيل الضحيتين وحملهما الى منطقة خلاء ، وتركهما حفاة بعد فك وثاق الشيخ الكبير الذي طلبوا منه تحرير رفيقه عقب مغادرتهم المكان.
الحادثة حسب المنتدى خلقت ضجة كبيرة وسط التجار الموريتانيين والجزائريين، وجعلت الجميع يعيدون حساباتهم في سلك الطريق التي دشنت وأقيمت على عجل دون تأمين ودُفعت اليها الحركة على عجل لأغراض سياسية بحتة، دون مراعاة لسلامة وأمن المواطنين ، الذين يقعون ضحية سياسات عمياء ، لا تراعي تنبيهات ولا تحذيرات دولية ولا تنصاع للواقع الذي يظهر عكس ما يدعيه النظام الجزائري.
هذا، وليست هذه المرة الأولى التي يتم خلالها التعرض للمواطنين بالطريق البري تندوف ازويرات، وسرقة تجاراتهم بالقوة من قبل عصابات ملثمة، إذ سبق ان تعرض مسلحون لسيارات مدنية وسلب كل محتوياتها وتعذيب أصحابها، دون ان تقدم السلطات الجزائرية توضيحات حيال الأمر،مفضلة التسويق لمعبر بري طويل ةغير آمن، ضاربة عرض الحائط كل مايتعبق بأمن وسلامة مواطنيها.