زنقة 20 | متابعة
يعرف البيض زيادات كبيرة خلال شهر رمضان، حيث لامس سعر البيضة الواحدة درهمين.
ففي الوقت الذي كان سعره لا يتجاوز 80 سنتيما، ارتفع بالتقسيط إلى 1,70 درهم وأحيانا درهمين، في حين تراوح ثمنه بالجملة بين 1,40 و 1.45 درهما.
خالد الزعيم، نائب رئيس الجمعية الوطنية لمنتجي بيض الاستهلاك بالمغرب، قال أن الإقبال على البيض من طرف المواطنين خصوصا في رمضان، تسبب في ارتفاع ثمنه على المستوى الوطني.
وأكد أن الثمن الحالي للبيض مرتبط بالمشاكل التي عاناها القطاع خلال جائحة كورونا، حيث عرفت فترة الجائحة ارتفاعا كبيرا للعرض مقابل تراجع الطلب، مما تسبب في خسائر كبير للمنتجين.
وأوضح ذات المتحدث أن هذه المشاكل تسببت في إفلاس العديد من منتجي هذه المادة، فيما اضطر باقي المنتجين إلى خفض إنتاجهم، بنسبة كبيرة بعدما كان يتعدى في العادي 19 مليون بيضة في اليوم.
خالد الإدريسي، الكاتب العام للجمعية الوطنية لتجار وموزعي بيض المائدة بالمغرب، بدوره، صرح أن ثمن البيض لا يمكن أن ينخفض بدون أي تدخل حكومي في هذا القطاع، وذلك لأن المنتجين فرضوا سياسة تقليل الإنتاج لتسديد ديون جائحة كورونا.
وأوضح أن المنتجين اتفقوا على خفض الإنتاج وتوحيد الثمن، فبعدما كان يتعدى 20 مليون بيضة في اليوم أصبح اليوم لا يتعدى 12 مليون بيضة، وهو الأمر الذي لا يساهم في تراجع الأثمنة، ويؤشر على الزيادة في الثمن مستقبلا، حسب رأيه.
وفي ظل غياب أي تدخل حكومي في القطاع، استبعد المتحدث تراجع الأسعار أو انخفاضها خلال الفترة المقبلة، مطالبا الجهات الوصية بالتدخل من أجل إعادة الأمور إلى نصابها.