زنقة 20 | الرباط
أجرى الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة رئيس بعثة المينورسو ألكسندر إيفانكو، في الآونة الأخيرة ، عديد اللقاءات مع مسؤولين مغاربة و أجانب ، طرحت معها العديد من التساؤلات حول المغزى منها في هذا التوقيت بالذات.
رئيس بعثة المينورسو كان قد استقبل من طرف المفتش العام للقوات المسلحة الملكية قائد المنطقة الجنوبية، بتعليمات ملكية.
وأوضح بلاغ للقيادة العليا للقوات المسلحة الملكية، أن الجانبين بحثا، بهذه المناسبة، مختلف أوجه التعاون بين القوات المسلحة الملكية وقوات المينورسو، معربين عن رغبتهما في تعزيزه خدمة للسلم والاستقرار في المنطقة.
إيفانكو، أجرى بعد ذلك مباحثات مكثفة مع سفراء دول مجموعة أصدقاء الصحراء الستة بالرباط، والتي تضم سفراء الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي بالإضافة إلى إسبانيا.
رئيس بعثة المينورسو التقى أيضا ببونيت تالوار، سفير الولايات المتحدة الأمريكية المعتمد بالمغرب، في مقر السفارة الأمريكية بالرباط.
مصادر قالت أن المباحثات التي يجريها إيفانكو تدخل ضمن اختصاصات المبعوث الشخصي للأمين العام ستافان دي ميستورا ، و بما أن المغرب أوقف مؤقتا تعامله مع الأخير بسبب إقحامه جنوب أفريقيا في الملف، فإن الأمين العام للأمم المتحدة كلفه بهذه المشاورات الأممية التي تأتي استعدادا لتقديم الإحاطة الخاصة بشهر أبريل المقبل، طبقا لمقتضيات القرار الأممي الأخير الخاص بالنزاع رقم 2703.
تحركات إيفانكو ربطها آخرون بعزم المغرب تحريك المدفعية الثقيلة إلى المناطق القريبة من منطقة بئر كندوز الحدودية في الصحراء، و إلغاء ما يسمى المنطقة العازلة.