زنقة 20 | متابعة
يبدو أن زعيم جبهة البوليساريو الإرهابية “ابراهيم غالي” فقد صوابه في الأونة الأخيرة إلى درجة بات يوزع الإتهامات ذات اليمين وذات الشمال آخرها وصفه الموقف الإسباني تجاه قضية الصحراء المغربية بـ”الغادر”.
ويبدو أن زعيم جبهة البوليساريو “ابراهيم غالي”، الحامل للجنسية الإسبانية، لم يستسغ بعدُ التقارب الإسباني المغربي، الذي يعبر عن تقارب مصالح دولة بدولة بعيدا عن مصالح قادة جماعة إرهابية يستغلون إحتجاز ساكنة تندوف لتسمين أرصدته البنكية عن طرق نهب المساعدات الدولية.
مناسبة هذا الحديث، يأتي بعد أن قال زعيم مرتزقة البوليساريو في كلمة بمناسبة احتفال البوليساريو بما يسمى “ذكرى إعلان تأسيس” الجمهورية الوهمية، بأن إسبانيا لجأت “إلى طعنات غادرة جديدة في ظهر الشعب الصحراوي، كما كان الحال في اتفاقيات مدريد”.
وأضاف زعيم البوليساريو، أن “حكومة مدريد لا يمكنها أن تغير من وضعها القانوني كقوة مستعمرة”.
ويأتي نصريح زعيم الإنفصاليين في الوقت الذي أعلنت فيه حكومة بيدرو سانشيز عن دعمها الكامل والصريح لمبادرة الحكم الذاتي الذي تقدم بها المغرب سنة 2007 واعتبارها المبادرة الأنجح والأكثر مصداقية لإنهاء هذا الملف المفتعل.
ويرى دوليون ان الإعلان الإسباني الدام للمغرب في وحدته الترابية يرقى إلى “الاعتراف الواضح والصريح بمغربية الصحراء” إلى جانب الولايات المتحدة الأمريكية والمانيا،وهو الأمر الذي شكل ضربة صادمة للجزائر وصنيعتها البوليساريو.
يشار إلى أن صحيفة “لاراثون” الإسبانية كانت قد كشفت في وقت سابق أن زعيم جبهة البوليساريو، إبراهيم غالي، جدد بطاقته الوطنية الإسبانية آخر مرة في 2016، وفق رسالة بعثت بها مفوضية الإعلام العامة للشرطة إلى المحكمة الوطنية العليا.
ونقلت الصحيفة، بحسب الرسالة، أن غالي جدد بطاقته في 30 يونيو 2016 في تالافيرا دي لا رينا وكانت سارية المفعول أثناء دخوله البلاد قادما من الجزائر للعلاج.