زنقة 20 . متابعة
لا يعرف معظم المغاربة أن السفر إلى أقاصي الأرض لقضاء العطلة الصيفية وهو حق و اختيار لن يكلفهم الكثير كما هو الحال بالنسبة لجزر الرأس الأخضر الفاتنة وهي دولة مكونة من مجموعة من الجزر الموجودة على ساحل إفريقيا،وهي منطقة سياحية رخيصة الثمن مقارنة مع مدن مغربية كمراكش و أكادير أو مع بلدان أوربية قريبة من المغرب.
فرحلة طيران إلى الرأس الأخضر ذهاباً و إياباً لن تكلف أكثر من 4000 درهم و هي من بين البلدان الـ 59 التي لا يحتاج المغاربة لدخولها إلى تأشيرة ، حيث يحصلون عليها بمجرد وصولهم للمطار وهي تقدر بـ 25 يورو.
لكن قرارات لوزارة السياحة المهتمة بالقطاع السياحي فوتت على المغاربة قضاء عطلهم الصيفية بأرخص الأثمان و قامت بترويج وجهات سياحية مكلفة و باهظة الثمن وليست في مقدور العائلات المغربية و فنادق بأثمنة خيالية تصل لأكثر من 4000 درهم لليلة الواحدة في كل من مراكش و أكادير و طنجة وهو ثمن الذهاب والإياب للرأس الأخضر .
الوزارة و عبر السلطات المختصة منعت مؤخراً وبدون سند قانوني المغاربة من السفر إلى مثل تلك الدول رخيصة الثمن سياحيا بدون التوفر على تأشيرة مسبقة من المغرب في غياب وقلة التمثيليات الدبلوماسية لهاته الدول وهو ما علق عليه أحد المواطنين بالقول “بحال هاد القرارات كيبغيو يأكدو لينا أن المغرب هو فعلا حبس كبير”.