زنقة 20 ا الرباط
تعليقا على ملف متابعة عضوين بارزين بالحزب في ملف “إسكوبار الصحراء” قال عضو القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، محمد المهدي بنسعيد، أنه “لابد أن نفرق بين العلاقات الإنسانية والصدمة التي جاءت مع بروز الملف ومتابعة عضوين بالحزب أمام القضاء”، مشيرا إلى أن “الحزب تعرض لصدمة كبيرة بسبب هذا الملف”.
وأضاف بنسعيد خلال حلوله ضيفا على برنامج “نقطة إلى السطر”، أمس على القناة الأولى، أن “مناضلي ومناضلات الحزب كجميع المواطنين تابعنا هذا الملف عبر الصحافة ربط المؤسسة الحزبية بهذا الملف أمر صعب”، مؤكدا أن البعض من الخصوم السياسيين وغيرهم حاولوا استغلال هذا الملف لاستهداف الحزب”.
وأوضح بنسعيد أنه “لايمكن ربط سلوكات أشخاص بالمؤسسات خلال ارتكابه للأخطاء أو الجرائم”، مشيرا إلى أن حزب البام “ربح من هذا الملف سوى تشويه سمعته والصدمة التي عاشها مجموعة من المسؤولين.. وأصبحا مجبرين على الدفاع عن أنفسنا في أشياء لم نكن نعلمها أصلا”.
وردا على سؤال هل يكرر الحزب تجربة الإعتماد على أشخاص لهم إمكانيات للحصول على المقاعد الإنتخابية في الإستحقاقات القادمة، أكد بنسعيد أن “الحزب اليوم يقدم جيلا جديدا من المناضلين والمناضلات لازموا الحزب منذ تأسيسه وهو جيل جديد يتواجد في القيادة والقواعد من أجل تقديم أفكار قوية للمواطنات والمواطنين”، مشيرا إلى أنه بالموازاة مع ذلك الحزب يعمل على تقوية عرضه السياسي يساهم في تعزيز قدرة هذا الجليل في الدفاع عن اختيارات الحزب والمشاريعه المقدمة للمواطنين” .
وفي سياق متصل، أكد بنسعيد أنه “تماشيا مع ما يجري في السياحة السياسية فضل الحزب اختيار صيغة القيادة الجماعية كجواب على ما يجري في المشهد السياسي “.