زنقة 20 | الرباط
تعرضت عدد من الشاحنات المغربية المحملة بالمنتجات الزراعية للتعطيل وإتلاف البضائع من جانب المزارعين الإسبان الذين انضموا إلى “ثورة الفلاحين” في أوروبا منذ حوالي أسبوعين، وسط حالة من التوتر في الآونة الأخيرة.
وأثارت الهجمات حالة من التذمر والقلق وسط المصدرين والسائقين الدوليين المغاربة.
وبدأ المزارعون الأوروبيون احتجاجات واسعة في يناير الماضي في حوالي 10 دول رفضا للسياسة الزراعية الأوروبية، وتعبيرا عن استيائهم من المنافسة غير العادلة وارتفاع تكاليف الإنتاج والضريبة على وقود الجرارات والمعايير البيئية.
وقطع المزارعون الإسبان الطرق السريعة بجراراتهم في عدد من المدن، مما تسبب في اختناقات مرورية وإغلاق الطرق.
النائبة البرلمانية فريدة خنيتي، عضو فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب، وجهت سؤالا كتابيا إلى وزير الصناعة والتجارة، حول ما تتعرض له بعض السلع والمنتجات المغربية الموجهة إلى الخارج من إتلاف.
و قالت ذات النائبة أن الرأي العام الوطني يتابع باهتمام، ما تتعرض له بعض السلع والمنتجات المغربية، من خضر وفواكه، من تخريب وإتلاف، من قِبل فلاحين ومزارعين في بعض الدول الأوروبية، من خلال اعتراض شاحنات محملة بهذه السلع والمنتجات الفلاحية، ومنعها سواء من الدخول عبر المعابر الحدودية أو عرقلتها على مستوى الطرق السيارة، وتعريض سائقي هذه الشاحنات إلى التهديدات والاستفزازات من طرف الفلاحين المُحتجِين، دون توفير ما يلزم من الحماية لهم من الجهات المختصة في بلد الاستقبال.
النائبة ، سائلت الوزير عن الإجراءات التي سيتخذها لحماية هذه السلع والمنتجات الفلاحية المغربية وعن تدابير حماية سائقي الشاحنات المعنية.