زنقة 20 ا علي التومي
دعت جمعية الفلاحين ومربي الماشية في جزر الكناري “أساجا كانارياس أساجا” حكومة لاس بالماس إلى عدم استئناف الربط البحري بين ميناء روزاريو بفويرتيفنتورا بلاس بالماس وميناء طرفاية بالأقاليم الجنوبية للمملكة المغربية.
وأبدت الجمعية الإسبانية الفلاحية تخوف المزارعين الكناريين من أن يغزو السوق الكناري منتوجات فلاحية مغربية؛ قد تسبب مستقبلا كسادا في القطاع الفلاحي بجزر الكناري، وقد يشكل أيضا منافسة شرسة وضربة قاضية للقطاع الفلاحي بالجزر المتاخمة للمغرب .
وزعمت جمعية الفلاحين الكناريين، أن الربط البحري بين طرفاية ولاس بالماس سيهدد القطاع الفلاحي خاصة عند السماح لدخول لواردات الغير خاضعة للرقابة من المغرب، ما سيشكل تهديدا خطيرا للإنتاج المحلي وخطرا على الثروة الحيوانية في الجزر مع عواقب وخيمة على ريف جزر الكناري”.
وتقول الجمعية الفلاحية، إنه من الجوانب الأخرى التي تثير القلق في هذا القطاع وجود الأمراض الوبائية الحيوانية في المغرب، مثل مرض “الحمى القلاعية شديدة العدوى”، والذي يؤثر على الماشية وخاصة الحيوانات المجترة ماينذر بانتقالها لجزر الكناري مستقبلا.
وتخشى الجمعية الفلاحية أيضًا أن يكون وراء الامراض الحيوانية الوبائية (EHE)، الذي يصيب الماشية في شبه الجزيرة، بعوضة موجودة في المغرب، نظرا “لأن إجراءات النظافة والتغذية ورعاية الحيوان المطلوبة من المنتجين المغاربة واضحة المعالم” و أكثر تراخيًا من تلك المطلوبة من مربي الماشية المجتمعيين” تبرز الجمعية.
ويركز Asaga Canarias Asaja على نقص الرقابة في نقاط التفتيش الحدودية (PIF) لجزر الكناري الموجودة في كل ميناء من موانئ الأرخبيل وهذا يعني حسب الجمعية الكنارية،” أنه لا يمكن ضمان الرقابة الجمركية على حركة الأشخاص والبضائع القادمة من المغرب ، حيث بمجرد وصولها إلى رصيف ميناء بويرتو ديل روزاريو، يمكن للبضائع المدخلة أن تتحرك بحرية في جميع أنحاء الجزر الأخرى”لأنه “سيكون من الصعب للغاية التنافس مع ضوابط الصحة النباتية هذه، التي لا تتمتع بالصرامة التي تتمتع بها أوروبا أو جزر الكناري.