زنقة 20 ا علي التومي
أقر عزيز الرباح الوزير السابق في حكومة عبد الإله بنكيران، بأنه كان موظفا ينتمي لوزارة الصناعة والتجارة قبل أن ينتقل تباعا إلى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك التي تحول إلى وزير لها سنة 2012.
وأضاف الرباح؛ انه إنتقل لاحقا من موظف بوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك؛ إلى وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة،وهي الوزارة التي تولى مهمتها سنة 2017 بحكومة سعد الدين العثماني وهذا يعني إعتراف ضمني انه قدم طلبا لنفسه، ومنح لنفسه، الموافقة والترقية، من منصب إلى منصب.
الرباح قال أيضا في بلاغ مقتضب له، أن الالحاق بالوزارة المكلفة بالطاقة لم يتم إلغاؤه بل تم إقراره قبل مجيء الحكومة الحالية؛ بمعنى ان “الوزير عزيز رباح” هو من وافق على إنتقال “عزيز الرباح الموظف” بوزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك إلى وزارة الطاقة والمعادن والتنمية المستدامة.
ولتبرير ذلك وإعطائه صبغة قانونية؛ أوضح الوزير السابق في حكومة العدالة والتنمية عزيز رباح، أن الإلحاق هو عملية إدارية عادية تتم بين الوزارات ويستفيد منها الموظفون وخاصة المسؤولون عندما يتم تعيينهم خارج وزاراتهم الأصلية.