زنقة 20 | الرباط
واصل حوالي 30 شابا من قبيلة الركيبات-السواعد اعتصامات ومسيرات احتجاجية، بعد أن تظاهروا في الرابوني، للمطالبة بإطلاق سراح أحد أبناء عمومتهم، ويدعى أحمد ولد بن علي، الذي أصدرت في حقه محكمة جزائرية في تندوف حكما بالسجن 5 سنوات بتهمة ترويج المخدرات.
وتجددت الاشتباكات المسلحة بين عناصر مرتزقة البوليساريو و الصراع القبلي وسط تصاعد خطير للاحتقان الداخلي و حالة اليأس و الغضب.
و لجأ حوالي ثلاثين شابا من قبيلة الرقيبات “السواعد” بمخيمات تندوف، أمس الإثنين، الى اضرام النار في إطارات سيارات قديمة لإغلاق الطريق على والي تندوف، احتجاجا على حكم تعسفي أصدرته محكمة تندوف الجزائرية في حق ابن القبيلة المسمى “أحمد ولد بن علي”، بالسجن 5 سنوات بتهمة الاتجار بالمخدرات.
موكب الوالي أجبر على التراجع، ليتوجه الى داخل المقر العام للبوليساريو، حيث لجأ الشباب مرة أخرى الى إشعال النار في إطارات سيارات مستعملة أمام مقر الأمانة العامة ودار الضيافة، الخاصة بقيادة البوليساريو.
قبل توجه المعتصمين الى مقر ”مديرية الأمن والتوثيق”، حيث نظموا اعتصاما، قبل تفريقهم من قبل الدرك التابع للبوليساريو.