زنقة 20. الدارالبيضاء
في الوقت الذي تستقبل مطارات مدن وعواصم عالمية معروفة بسوء الأحوال الجوية بها، دون أي مشكل، فإن عندنا وبمجرد هطول أمطار جد ضعيفة و رياح عادية، فإن مطارات المملكة تتحول إلى ساحات طوارئ وبرك من المياه
الرياح وأمطار الخير التي شرعت منذ فجر اليوم الجمعة في التهاطل على مدن المملكة، خاصة مدن الشمال و الغرب والوسط، تسببت في عدة إضطرابات في حركة الملاحة الجوية، حيث تم تغيير وإلغاء عدة رحلات جوية لعدم توفر التجهيزات اللازمة بمطارات طنجة و الدارالبيضاء والرباط على الخصوص.
وهكذا، فقد تم تأخير إقلاع عدة رحلات دولية وتغيير وجهات رحلات أخرى، لمطارات مراكش و أكادير و فاس، بينما كانت أضخم طائرة في العالم لشركة الإمارات، مرة أخرى، أمام عائق غياب وضعف التجهيزات للهبوط بمطار الدارالبيضاء، ما أجبرها على الهبوط بمطار مراكش الذي تم تجهيزه وتأهيله خلال الأسابيع الماضية ليستقبل طائرة A380 العملاقة، بعد حدوث نفس الواقعة بسبب الرياح حيث غيرت الطائرة الإماراتية القادمة من دبي حينها وجهتها من الدارالبيضاء نحو مدريد.
رحلة شركة الطيران الكندي، بدورها عرفت نفس المصير قادمة من مونتريال، حيث تم تحويل مسارها من الدارالبيضاء الى مطار اكادير بينما تم الغاء رحلة العودة الى مونتريال، لنفس السبت.
كما تم تحويل رحلات شركات ترانسافيا، ريانير، العربية للطيران و الخطوط الايبيرية التي كانت متوجهة نحو مطار طنجة الى مطارات اسبانية كمالقا، ما عدا رحلات طيران العربية التي تم تحويلها الى كل من الرباط و فاس.