انقلاب في مجلس آسفي ينذر بسقوط كموش

زنقة 20 ا محمد المفرك

يعيش مجلس جماعة آسفي على وقع صفيح ساخن بعد إعلان حزبي الأصالة والمعاصرة والإتحاد الدستوري إصطفافهما إلى جانب أحزاب المعارضة.

وأبانت الدورة العادية لشهر فبراير 2024 للمجلس الجماعي لٱسفي مما لا يجعل مجالا للشك فقدان الرئيس نورالدين كموش للشرعية و للأغلبية بغياب 47 مستشار ومستشارة من أصل 51 عن الدورة.

وكشف مصدر من داخل المجلس، أن انسحاب الأغلبية ماهو إلا تحصيل حاصل بعد إعلان حزبي الأصالة و المعاصرة و الاتحاد الدستوري الخروج من الأغلبية و الاصطفاف إلى جانب المعارضة و انضاف إليهما تسعة أحزاب أخرى كانت إلى وقت قريب مساندة لقرارات الأغلبية.

وباتت وضعية رئيس المجلس معقدة بعد أن سحبت الثقة من الرئيس بإنسحاب أمس حزب الإتحاد الاشتراكي وحزب التقدم الاشتراكي من التحالف في انتظار كما تشير إلى ذلك مختلف المؤشرات انسحاب باقي الأحزاب المشكلة للمكتب المسير المتبقية في التحالف.

هذا ويتسٱل متتبعو الشأن العام المحلي بآسفي عن الحالة التي أصبح عليها مجلس جماعة مدينة ٱسفي رهن نرجسية قائد مجلسها بعد فقدانه لدفة القيادة؟ و هل سيطلب نور الدين كموش إعفاءه حفظا لماء الوجه و تفاعلا مع الوضع الذي وصل إلى الباب المسدود؟ وهل سيتفاعل عامل إقليم اسفي مع هذا البلوكاج ؟

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد