هل يقاطع ‘رجال أعمال بنصالح’ القمة الإقتصادية التركية الإفريقية ويحضرها رجال أعمال الـPJD
زنقة 20 . الرباط
من المنتظر أن تحتضن اسطنبول التركية ما بين 3 شتنبر و 2 أكتوبر 2016 أشغال القمة الأولى التركية الإفريقية لرجال الأعمال(تابس) على غرار القمم الصينية والهندية الإفريقية.
و أفاد المدير الجهوي المكلف بالدول الفرنكوفونية بجمعية القمة الإفريقية التركية “يونس ساراغلار”، الخميس بتونس، خلال ندوة صحفية أن عددا من رجال الاعمال والمنظمات الوطنية، أبدوا، خلال اللقاءات التي أجراها معهم، استعدادا للمشاركة في القمة.
المشاركة المغربية في القمة التي سيحضرها قادة أفارقة و الرئيس التركي “رجب طيب أردوغان” وعبر اتحاد مقاولات المغرب ينتظر أن تعرف نوعاً من الصراع الخفي بين “CGEM” و جمعية رجال أعمال حزب العدالة والتنمية التي أحدثها الحزب خاصة و أن آخر زيارة للرئيس التركي للمغرب عرفت مقاطعة “الباطرونا”، للإجتماع المشترك لرجال الأعمال المغاربة مع نظرائهم الأتراك المرافقين لأردوغان.
ووفق إحصائيات رسمية، فإن مجموع الاستثمارات التركية في المغرب بلغت 95,6 مليون درهم سنة 2010، مقابل 81 مليون عام 2009، وهي أرقام ضعيفة ولا تعكس إمكانات البلدين، حيث تربط البلدين، منذ يناير 2006، اتفاقية للتبادل الحر ساهمت في زيادة حجم المبادلات التجارية الثنائية.
ولا تشكل المبادلات التجارية مع تركيا سوى 1.4 في المائة من إجمالي المعاملات الخارجية للمغرب٬ مع عجز مستمر في الميزان التجاري من جهة المغرب، بلغ سنة 2010 إلى 1.9 مليار درهم٬ حسب أرقام لمكتب الصرف.
وتعتبر القمة التركية الإفريقية لرجال الأعمال، وهي الأولى من نوعها، ستكون من أضخم التظاهرات العالمية، إذ تهدف إلى دفع التعاون الاقتصادي والتجاري بين الطرفين والارتقاء بمستوى العلاقات التجارية إلى أفضل المستويات وتحقيق التوازن بين الصادرات والواردات بين تركيا وإفريقيا.
وسيشارك حوالي 5 ألاف مشارك من 48 دولة افريقية ونحو 1500 مؤسسة اقتصادية، سيحضرون فعاليات القمة، التي ستكون سنوية، إلى جانب حضور عدد من رؤساء الدول الإفريقية وجمع هام من المحاضرين والأكاديميين والخبراء الاقتصاديين.
ويتضمن جدول اعمال القمة، تنظيم لقاءات شراكة بين رجال الأعمال ولقاءات أخرى بين المستثمرين والجهات الحكومية فيما سيقع التركيز على 9 قطاعات اقتصادية هامة على غرار السياحة والفلاحة والصناعات الغذائية والإعمار والصحة والخدمات المالية.