زنقة 20. أكادير
تعتبر مدينة أكادير الوجهة السياحية المفضلة للسياح الألمان، كما تعتبر المدينة الساحلية الجميلة ثاني وجهة سياحية بالمملكة، وقبلة للإستثمارات السياحية الألمانية.
المجهودات التي تقوم بها الدولة والجماعة في تطوير البنيات التحتية للمدينة لتوفير الراحة للسياح المغاربة والأجانب، لم تشهد نفس الوتيرة حين يتعلق الأمر بالنقل السياحي خاصة بمطار المدينة، أول بوابة للسياح وإطلالة على المدينة بعد النزول من الطائرة.
سائحة ألمانية، كشف عن الحالة المزرية التي تتواجد عليها سيارات الأجرة بالمدينة، بعدما إلتقطت صور السيارة التي أقلتها من المطار نحو الفندق الذي حجزت به غرفة إقامتها.
وتظهر الصور عن الوضع الكارثي لسيارة الأجرة، التي يتم السماح لها بولوج منطقة المطار لنقل السياح، وهي لا تستوفي أي من شروط الراحة والسلامة.
ما حدث بأكادير، يعيد فتح باب التساؤلات حول مسؤولية القطاعات الحكومية المعنية في تطوير هذا القطاع و فتح باب الإستثمار فيه كبقية دول العالم من خلال الترخيص لنقل التطبيقات الذي يسهل ويوفر كافة شروط الراحة، وإنهاء الريع المرتبط بالكريمات.
إحدى السائحة الألمانية لي صورت حالة سيارة الأجرة خداتها بمطار المسيرة وعندي صور أخرى للسيارة وهي لازالت موجودة في عطلة بأكادير.