زنقة 20. الرباط
وصف وزير الإتصال الجزائري محمد لعقاب المعالجة الإعلامية للأخبار الرياضية بالجزائر بالرديئة والناقصة للكثير من التأطير.
الوزير الجزائري في لقاء مع وزير الشباب والرياضة ومسؤوليين رياضيين بالجزائر عبر عن أسفه الشديد تجاه إعلام بلاده الذي يفتقد للجودة رغم الأموال التي تضخها الدولة الجزائرية للإرتقاء به.
وقال محمد لعقاب ان الإعلام الرياضي بالجزائر السيء قد بات يهدد الأمن القومي للجزائر ووصل إلى مستويات ردئية خاصة أثناء تغطية مباريات كرة القدم.
ولفت لعقاب إلى أن الإعلام الرياضي يفتقد للمهنية ويحتاج للتتأطير حتى لاينساق وراء الأخبار المضللة والمغلطة لتفادي حدوث تأزم في العلاقات.
وبخصوص إقصاء المنتخب الجزائري امام المنتخب الموريتاني من الدور الأول للكان بالكوت ديفوار، قال العقاب ان القنوات ووسائل الإعلام بالأخبار الجزائرية قد إهتمت بنقل الأخبار السيئة وهو ما سبب إنفلات في الاعلام الرياضي وانفلات في المعالجة.
وأكد الوزير الجزائري الذي كان يتحدث غاضبا، أن الإعلام الرياضي بالجزائر كاد أن يتسبب في مشاكل دبلوماسية مع موريتانيا بسبب مباراة كرة القدم الأخيرة ضمن منافسات كأس إفريقيا .
ووجه الوزير الجزائري، دعوة إلى الإعلام الرياضي الجزائري بضرورة انتقاء الكلمات وممارسة المهنة بأخلاقياتها وعدم الإنسياق وراء إثارة المشاكل، مبرزا في الآن نفسه أن الصحافة الرياضية الجزائرية لم تشهد تطورات.
ولم يخفي الوزير الجزائري، في حديثه ان الإعلام الرياضي الجزائري ضعيف وسيء وناقص لم يشهد في تاريخه لا :بورتري” ولا “تحقيقات” ولا “مقابلات محترمة” تخضع للأداء الإعلامي الجاد.
إلى ذلك دعا الوزير الجزائري الإعلاميين الرياضيين ببلاده إلى ضرورة تحري الخبر والدقة وليس الإعتماد فقط على التويتر ومواقع التواصل الإجتماعي والإعلام الرديء الغير مبني على الحقائق .