زنقة 20. الرباط
كشف خبير التحكيم المصري، جمال الغندور، على أن الحكم السوداني حرم المنتخب الوطني المغربي من ضربة جزاء واضحة.
و أضاف الغندور في تحليله لمباراة المغرب ضد جنوب أفريقيا، على قناًت “بي ان سبورتس” أن عيد الصمد الزلزولي تعرض لعرقلة واضحة داخل مربع العمليات، وهو ما يتطلب معه منحه ضربة جزاء.
و شدد الغندور على أن العرقلة كانت واضحة جداً، متسائلاً عن دور حكام “الفار” في تنبيه الحكم و إستدعائه لمشاهدة اللقطة.
حكام الفار، ورغم إطلاعهم بشكل لا غبار عليه عن عرقلة المهاجم المغربي عبد الصمد الزلزولي، داخل مربع العمليات، فإن لا أحد منهم دعا حكم الوسط إلى ضرورة التأكد من وجود عرقلة تتطلب توقيف المباراة.
كما أن فترة التوقف لإسعاف الزلزولي لم تحرك في حكام غرفة الفار ساكناً لإعادة اللقطات التي تثبت وجود ركلة جزاء، لصالح عبد الصمد الزلزولي، بعدما تم إسقاطه بشكل متعمد و أمام مرأى الجميع.
وتؤكد هذه الأخطاء التحكيمية الضعف الكبير للتحكيم الأفريقي وغرقه في التخلف، مقارنة مع التطور الهائل للتحكيم على المستوى الدولي، كما هو الشأن لأوربا وأمريكا اللاتينية و أسيا.