زنقة 20. الرباط
قال محمد أوجار، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار، إن انتخاب المملكة المغربية انتخاب على رأس المجلس الوطني لحقوق الإنسان بجنيف التابع للأمم المتحدة هو أحسن جواب على المشوشين والخطابات السلبية الموجهة اتجاه المغرب، وعلى خصوم الوحدة الترابية الذين إستغلوا ا البرلمان الأوربي الذي ليس له اختصاصات في مجال حقوق الانسان”.
وأضاف أوجار، في كلمة له بالمنتدى الجهوي للمنتخبين الجهويين في محطته العاشرة بجهة سوس ماسة المنعقد اليوم السبت بمدينة أكادير، أن المغرب واجه جنوب إفريقيا خلال عملية التصويت على منصب الرئاسة وهي الدلة تستمد نضالها الحقوقي من قائدها السابق “مانديلا” والذي دعمه المغرب في نضاله أنذاك، ومع ذلك ربحنا المعركة” مشيرا إلى أن ” انتخاب المغرب في هذا المنصب يعد انتصارا على خصوم الوحدة الترابية وله رمزية كبيرة بالنسبة للمملكة نظرا للدول القوية التي صوتت لصالح المغرب”.
وشدد أوجار على أن ” انتخاب المغرب يعتبر اعترافا بجهود في حقوق للإنسان و اعتراف بمصداقية المملكة في هذا المجال”.
تابع أوجار أنه “لابد للجميع بأن يشيد بدور جلالة الملك محمد السادس نصره الله بمجهوداته منذ تولي العرش بتعزيز حقوق الانسان عبر مجموعة من الإجراءات أبرزها إحداث هيئة الإنصاف والمصالحة”.