زنقة20ا علي التومي
وجد مجموعة من أساتذة التعليم التأهيلي الثانوي بالجهات الجنوبية للمملكة، أنفسهم أمام قرارات تقضي إلى توقيفهم مؤقتا عن العمل بالإضافة لتوقيف رواتبهم الشهرية، باستثناء التعويضات العائلية إلى حين البت في ملفاتهم من طرف المجلس التأديبي المختص.
وفي هذا الصدد تم توقيف 90 أستاذا معظمهم ينتمون لأكاديمية جهة العيون الساقية الحمراء واخذت مدينة العيون حصة الأسد منها، بينما تفرقت باقي قرارات التوقيف على إقليم بوجدور وطرفاية والسمارة.
وفي جهة كلميم تم إصدار مذكرات توقيف في حق ازيد من 21 أستاذا ينتمون جميعهم إلى أكاديمية جهة گلميم واد نون، حيث توصل 6 اساتذة بقرار التوقيف في إقليم سيدي افني، وفي إقليم كلميم 5 تم توقيف خمس اساتذة،و بإقليم طانطان 5 اساتذة أيضا وإقليم اسا الزاك 5.
وحسب نص هذه القرارات فإن توقيف المعنيين بالأمر جاء بعد ان وجهت لهم مجموعة من التهم تتعلق “بإقدامهم على ارتكاب مجموعة من الأفعال والتصرفات اللا مسؤولة، التي تعد بمثابة هفوة خطيرة وإخلال بالتزاماتهم المهنية”.
كما تاتي هذه القرارات بعد تسجيل “عدم إلتزامهم بأداء مهامهم الوظيفية والتعليمية، وانقطاعهم المتكرر عن العمل، وبصفة غير مشروعة؛ مما حرم التلاميذ من حقهم في تدريس قار ومستمر”.
هذا إلى جانب “تحريض الموقوفين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، على القيام بالتوقفات المتكررة عن العمل؛ مما أدى إلى عرقلة السير العادي للمؤسسة التعليمية، ترتب عنه ضياع زمن تمدرس التلميذات والتلاميذ”، فضلا عن “عدم التقيد بقيم وأخلاقيات المهنة، وفقا للضوابط المعمول بها في منظومة التربية والتكوين”.