زنقة 20 . متابعة
أعرب المفوض الأوربي المسؤول عن توسعة الاتحاد الأوربي “يوهانس هان” اليوم الاثنين، عن قلقه من حملة الاعتقالات الجارية في تركيا.
وأشار المسؤول الأوربي الى أن عمليات الاعتقالات السريعة في صفوف القضاة والجنرالات، هي لائحة تم اعدادها سلفاً.
من جهة أخرى، أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن تنفيذ إجراءات أمنية غير مسبوقة في كافة أنحاء البلاد لتأمين فشل أي محاولة إنقلاب جديدة، وأصدر أمرًا خاصًا بإرسال مقاتلات من نوع “أف-16” للقيام بطلعات دورية في أجواء تركيا للحفاظ على أمن البلاد.
بدوره، أمر رئيس قوات الأمن في اسطنبول بإسقاط أي مروحية تحلّق في سماء المدينة بدون إنذار مسبق، ونشر 1800 عنصر من القوات الخاصة في المدينة، حسبما أفادت وسائل إعلام تركية.
كما انتشرت قوات خاصة في الشوارع والمنشآت الاستراتيجية بمدينة إسطنبول، وتم نقل مزيد من المعدات العسكرية الخاصة إلى المدينة، واتخذت إجراءات أمنية طارئة.
وفي وقت لاحق، ذكرت وكالة “نوفوستي” نقلاً عن موقع “Planefinder” لمراقبة الرحلات، أن طائرة Gulfstream Aerospace G5X التابعة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، غادرت اسطنبول باتجاه العاصمة أنقرة.
وفي إطار تواصل حملة الاعتقالات للمتورطين في محاولة الانقلاب في تركيا، ألقت أجهزة الأمن التركية في الساعات الأخيرة، القبض على 103 مسؤول عسكري كبير على الأقل، برتبة جنرال وأميرال.
وذكرت قناة “خبر تورك” اليوم الاثنين أن هؤلاء العسكريين تم اعتقالهم بطلب من محكمة اسطنبول، بتهمة “محاولة تنفيذ انقلاب عسكري”، و”الاعتداء على الرئيس”، و”قتل الناس عمدا”.
هذا ونقلت وكالة “رويترز” عن مصدر أمني رفيع المستوى في تركيا، أن عددا من كبار المسؤولين العسكريين الذين شاركوا في محاولة الانقلاب الفاشلة، فروا إلى الخارج.
وأشار المصدر، إلى أن قوات الأمن التركية لا تزال تبحث عن العديد من العسكريين الذين شاركوا في محاولة الاستيلاء على السلطة، وأسلحتهم في عدد من المدن التركية.
كما أكدت وسائل إعلام تركية إقالة 30 محافظا تركيا وأكثر من 50 موظفا رسميا من الرتب العالية.
وتأتي حملة الاعتقالات في إطار ما أطلقت عليه السلطات التركية بحملة “تطهير”.