زنقة 20. الرباط
إستنكر وزراء حزب الإستقلال حملة الإشاعات من ضمنها عدم رضاهم عن بقائهم داخل حكومة الأغلبية الحالية ومكانتهم داخل حكومة عزيز أخنوش خلافاً لوزراء التجمع الوطني ووزراء حزب الأصالة والمعاصرة.
ونقلت صحيفة “الصباح” عن مصادر حزبية أن وزراء حزب الإستقلال ضمنهم من إشتكى للأمين العام للحزب نزار بركة إتهامهات وجهت لهم بكونهم قبلوا الإستوزار في حكومة عزيز أحنوش وتحملوا المسؤولية على مضض بإسم حزب الميزان، واعتبروها اتهامات باطلة وطالبوا نزار بركة بالدفاع عنهم ودحضها.
وذكرت الصحيفةء أن مايروج حول سعي وزراء الإستقلال لمغادرة الحكومة والعودة للعمل بالقطاع الخاص نظرا للتعويضات السمينة التي كانوا يتقاضونها، حيث يزيد راتب عدد منهم، عن 20 مليوناً شهرياً في القطاعات التي كانوا يشتغلون بها، هو مجرد إشاعة وليس بصحيح ولا أساس له من الصحة، منتقدين صمت قياديي وبرلماني حزبهم عن الدفاع عنهم ونفي هذه الإشاعات.
إلى ذلك أكدت هذه المصادر حسب “الصباح” أن وزراء الاستقلال سيشتكون إلى أمينهم العام نزار بركة من أجل التدخل لوقف هذه “الإشاعات” التي تم تداولها في المقر المركزي لحزب الاستقلال بالرباط، وبمقر نقابة الاتحاد العام للشغالين المقربة من الحزب، وفي المنظمات الموازية النسائية والشبابية وفي الروابط المهنية، والتي تم تعميمها في باقي مقرات الحزب والنقابة جهويا ومحليا، وفي البرلمان بمجلسيه النواب والمستشارين، ما جعلهم يشعرون بـ “الظلم ” .