زنقة 20 ا علي التومي
في إطار المشاورات الإسبانية المغربية القائمة منذ مدة لإعادة النظر في فتح الربط البحري بين الأرخبيل الإسباني ومدينة طرفاية جنوب المغرب؛ إستقبل اول امس رئيس حكومة جزر الكناري فرناندو كلافيجو قنصل المملكة المغربية فتيحة الكاموري بلاس بالماس.
وفي هذا الصدد؛ أكد رئيس حكومة جزر الكناري فرناندو كلافيجو أن حكومته ستواصل العمل مع المسؤولين المغاربة؛ لإتخاذ تدابير عاجلة من أجل التسريع في إعادة الخط البحري بين جزر الكناري ومدينة طرفاية بأقاليم جنوب المملكة.
وخلال ذان اللقاء؛ الذي حضره لويس باديلا المدير العام للعلاقات مع إفريقيا؛ أبرز رئيس الحكومة الكنارية أهمية هذا الخط البحري في الرفع من العلاقات الإقتصادية والتجارية والسياحية بين المغرب وجزر الكناري ودول المنطقة.
وكذلك؛ أكد كلافيجو؛ على النتائج الجيدة التي حققها الخط البحري بين مدينة فويرتيفنتورا بجزر الكناري، ومدينة طرفاية في الفترة الممتدة بين سنتي 2007 و2008، مؤكدا في الآن نفسه أن حكومة جزر الكناري ستبذل كل ما في وسعها لبدء تشغيل هذا الخط في أقرب وقت ممكن.
وفي هذا الإطار؛ يرتقب ان تحل لجنة وزارية تضم كبار المسؤولين المغاربة من وزارة الخارجية ووزارتي التجهيز والنقل بالإضافة لوزارة لصيد البحري؛ في مستهل يناير من سنة 2024 بمدينة فويرتيفنتورا بجزر الكناري للوقوف على التدابير الأولى لهذا الملف.
جدير بالذكر أن النقاش حول إعادة إحياء الخط البحري ما بين مدينة طرفاية وجزيرة فويرتيفنتورا، قد انطلق منذ سنوات، إلا أنه تعثر خلال الحكومة السابقة للمغرب، لأسباب مجهولة حتى اللحظة.