السكوري لـRue20: برنامج “أنا مقاول” سيواكب حاملي المشاريع بدعم السومة الكرائية وسهولة الولوج للتمويل

زنقة 20. الرباط

أكد وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات،  السيد يونس السكوري، أن برنامج “أنا مقاول” يهدف لمواكبة وتكوين  100.000 رائد أعمال وحامل مشروع ومقاول ذاتي ووحدات اقتصادية غير مهيكلة ومقاولات صغرى بحلول سنة 2026.

وأضاف السكوري في تصريح لموقع Rue20، على هامش الندوة الإعلامية التي عقدها اليوم بالرباط بحضور أطر الوزارة وموظفي وكالة تشغيل الكفاءات “لانبيك” للتعريف لتقديم برنامج “أنا مقاول”، أن “هذا اللقاء يهدف إلى تحسيس كافة المتدخلين والفاعلين في مجال ريادة الأعمال بأن برنامج “أنا مقاول” ينطلق فعليا عبر طلب عروض سوف يشمل التراب الوطني حيث سيتم الإنتقاء من خلاله عدد من الفاعلين الذين سيواكبون حاملي المشاريع وأيضا الأشخاص الذين يشتغلون في القطاع غير المهيكل”.

وأوضح المسؤول الحكومي، أن “البرنامج سيوفر عدداً من الفاعلين المختصين في مجال التكوين والإستشارة والمحاسبة لحاملي المشاريع”.

وشدد الوزير السكوري أن “برنامج “أنا مقاول” جاء بإجراء نوعي جديد التكفل بالسومة الكرائية للمقاول في حدود مليون سنتيم في سنة”.

وتابع السكوري أن “اللقاء اليوم جاء أيضا من أجل تحسيس الفاعلين الإقتصاديين وجميع المتدخلين في هذا البرنامج قبل إطلاق طلب العروض الوطني الخاص بالبرنامج  ولتشجيع مكاتب التكوين والدراسات المغربية لمواكبة برنامج أنا مقاول في احترام تام لجميع المساطر المتعلقة بطلبات العروض”.

وأكد السكوري أن “البرنامج سينطلق في الأيام القادمة ليستفيد منه المقاول الذاتي وحاملي المشاريع والمقاولات الصغرى، كما ستتم مواكبة المستفيدين أيضا في مجال الولوج إلى التمويل ضمن برنامج “تمويلكم” الذي يوفر حلولا تمويلية من خلال منصة FIN-Créa، بالإضافة إلى خدمة مجانية مرتبطة بحاملي مشاريع مع أكثر من 10 أبناك”.


وتمثل هذه الندوة، التي نظمتها وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، بشراكة مع الوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، الاجتماع الأخير الرامي إلى استكمال الإجراءات العملية للإطلاق الفعلي لبرنامج “أنا مقاول”.

وبهذه المناسبة، سلط وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، الضوء على الهدف من البرنامج والمتمثل في دعم 100 ألف من حملة المشاريع، بما في ذلك العاملين في القطاع غير المهيكل، وهو ما يمثل تحديا كبيرا بالمغرب سواء بالنسبة للتشغيل أو ريادة الأعمال.

كما أكد الوزير على دور الندوة في الحد من البيروقراطية وتوضيح المساطر مما يسهل فهم البرنامج، مشددا على أهمية تكوين حملة المشاريع في مختلف مراحل حياة المقاولة.

وأبرز أهمية التكوين المخصص لحملة المشاريع، والذي يشمل الكفاءات التجارية الأساسية، على غرار التسويق واستراتيجية المقاولة، مشيرا إلى أن الخبرة العملية أمر بالغ الأهمية وأن برنامج “أنا مقاول” ينبغي أن يرتكز على الدروس المستفادة من المقاولين الذين تغلبوا بالفعل على تحديات مماثلة.

كما تناول الوزير تعقيد المحاسبة بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا، مشيرا إلى حاجة المقاولين إلى تعزيز كفاءاتهم المحاسباتية والإدارية.

من جانبه، أكد المدير العام للوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات، نور الدين بن خليل، على ضرورة تحسيس وتكوين ومواكبة المقاولين، فضلا عن دعمهم في تطورهم، بما في ذلك في مجال التصدير وإعادة تنظيم المقاولة والرقمنة.

كما أشار بن خليل إلى الدور الهام الذي يضطلع به مستشارو الوكالة المتخصصون في المواكبة المقاولاتية، والمكلفون بالتواصل مع المقاولين وتحسيسهم، سواء بشكل مباشر أو عن بعد.

ويوفر برنامج “أنا مقاول” للمقاولات الصغيرة جدا التي يتراوح رقم معاملاتها بين 1 و10 ملايين درهم، المواكبة التقنية لتطوير المقاولة منذ إنشائها وطيلة مختلف مراحل نموها، مع سقف يصل إلى 100 ألف درهم ومتوسط 20 ألف درهم لكل مقاولة صغيرة.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد