زنقة 20 | الرباط
تبرأ خالد السطي عضو مجلس المستشارين عن نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، من أن تكون نقابته تابعة لحزب العدالة و التنمية ، وهي الحقيقة التي يعرفها الجميع.
تنكر السطي الذي انتقل من معلم بسيط في تاونات إلى شغل منصب الكاتب العام لوزارة الشغل في عهد حزبه العدالة و التنمية ثم مستشار برلماني ، جاء خلال جلسة مسائلة رئيس الحكومة أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين.
و أحرج رئيس الحكومة عزيز أخنوش، السطي، حينما قال أن النقابي التابع لنقابة حزب العدالة و التنمية لم تتحاور معها الحكومتين السابقتين طوال عشر سنوات الماضية، قبل أن يتدخل السطي و ينفي صلة نقابته بالبيجيدي.
و اتهم رئيس الحكومة عزيز أخنوش، نقابة حزب العدالة و التنمية “الجامعة الوطنية لموظفي التعليم”، بمواصلة خيار الإضراب بالرغم من دعوات الحكومة للحوار، و الحلول المقترحة التي نالت موافقة أغلب النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية.
و أضاف أخنوش، أن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، استقبل النقابة و تحاور مع مكتبها لشرح مضامين الحوار مع النقابات الاكثر تمثيلية.
و خاطب رئيس الحكومة، خالد السطي المستشار البرلماني عن ذات النقابة : “فضلتم البقاء في الاضرابات بالرغم من ان باب الحوار مفتوح”.
رئيس الحكومة قال أنه لا يمكن جعل التلاميذ رهائن ، مؤكدا ان المسؤولية لا تتحملها الحكومة فقط بل جميع المتدخلين.
رئيس الحكومة أكد أن الزيادات التي أقرتها الحكومة بالنسبة للأساتذة لم يكن إلا تصحيحا لوضع سابق تتحمله حكومات سابقة و في وجه وليدات المغاربة.