المبادرة الوطنية للتنمية البشرية تغير واقع بوجدور من إقليم هش إلى إقليم واعد

زنقة 20 | علي التومي

تمكنت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة إقليم بوجدور في ظرف قياسي من بلورة مخططات عمل واضحة وملائمة وطموحة على ارض الواقع، وذلك منذ ان تولى ابراهيم بن ابراهيم زمام الأمور على راس عمالة الإقليم الذي كان قاب قوسين او أدنى من الإنفجار خلال عهدة العامل السابق.

واستطاعت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة إقليم بوجدور في مدة وجيزة ان تقوم بإنجاز ترسانة من المشاريع السوسيو إقتصادية والإجتماعية التي تلامس تطلعات جل الفئاة المجتمعية المستهدفة بإقليم التحدي بوجدور.

وبالإضافة إلى تعزيز البنيات التحتية وتأهيل المراكز الإجتماعية وإنشاء المراكز الصحية بمافي ذلك التنشيط الإجتماعي والثقافي والرياضي، قامت اللجنة الأقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بدعم معظم الأنشطة المدرة للدخل وكذا تقوية ودعم الكفاءات المحلية والتكوين.

إلى ذلك تعكس المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببوجدور الإهتمام بالفئات الهشة من عدد المشاريع الممولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، والتي إستهدفت في مجملها تمويل ودعم العديد من البرامج لاسيما منها برنامج مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة وبرنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.

وبالإضافة لبرنامج تحسين الدخل والإدماج الإقتصادي لفائدة الشباب أبناء الإقليم وذلك في إطار عديد الشراكات مع مجموعة من الجمعيات والتعاونيات المحلية وكذا المصالح الخارجية للدولة بهذا الإقليم الفتي؛ يتجسد الإلتزام المتواصل للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية ببوجدور لفائدة تعزيز الإقتصاد الاجتماعي والتضامني،وذلك من خلال دعمها للتعاونيات المحلية التي تحمل أفكار مشاريع تنطلق من قطاعات واعدة بالإقليم تساهم بشكل كبير في تشغيل الشباب وتسهيل إدماجهم الاقتصادي.

جدير بالذكر ان العديد من شباب الإقليم قد استفاد من مواكبة وتأطير وتمويل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، بهدف تجسيد أفكار مشاريعهم أو تطوير أنشطتهم في إطار مقاربة مندمجة تروم إحداث قيمة مضافة على المستوى المحلي وضمان استدامة المشاريع.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد