زنقة 20 ا الرباط
كشف مصدر من داخل وزارة التربية الوطنية لموقع Rue20، أن الوزير شكيب بنموسى هو من إستدعى الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ لاجتماع بهم أمس الثلاثاء من أجل المساعدة في إقناع الأستاذة بالعودة لأقسام الدراسة.
وعقد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، أمس الثلاثاء، لقاء تواصليا مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ.
وأوضحت الوزارة في بلاغ لها، أن هذا الاجتماع خصص لتقاسم مخرجات اجتماع رئيس الحكومة بالنقابات مع الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، باعتبارها شريكا استراتيجيا للوزارة، كما خصص للتداول في مجموعة من المستجدات ذات الصلة بمواصلة تنزيل الإصلاح التربوي وفق التزامات وأهداف خارطة الطريق 2022-2026.
وفي هذا الصدد، أبرز بنموسى أن الحكومة استجابت للمطالب التي تقدمت بها النقابات من قبيل تجميد النظام الأساسي الخاص لموظفي قطاع التربية الوطنية بهدف التعديل مع تضمين التعديلات لتحسين دخل موظفي وموظفات القطاع، مؤكدا على حرص الوزارة على التجاوب الإيجابي مع انتظارات أسرة التربية والتكوين وتطلعات الأسر من أجل تعليم ذي جودة لبناتهم وأبنائهم، وهو ما تعمل الوزارة على تحقيقه من خلال تنزيل خارطة الطريق 2022-2026، والتي تم بناؤها وإغناؤها وفق منهجية تشاورية أشركت الجميع، حيث يتم حاليا التنزيل الفعلي للبرامج المتضمنة في إطارها الإجرائي لسنتي 2023 و2024، والتي تروم إحداث تحول شامل في أداء المؤسسات التعليمية.
وثمنت الهيئات الممثلة لجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلميذات والتلاميذ المقاربة التشاورية والتشاركية التي تعتمدها الوزارة، مشيدة بالموقف الإيجابي الذي اتخذته الحكومة من خلال استجابتها لمطالب النقابات التعليمية.
ودعت الهيئات الأستاذات والأساتذة، للتفاعل الإيجابي مع هذه المستجدات واستئناف العمل داخل الفصول الدراسية تأدية للرسالة النبيلة التي يحملونها.
كما أشارت هذه الهيئات، إلى موقفها الإيجابي من مبادرة الوزارة لدعم تعلمات التلاميذ من خلال الدعم التربوي عن بعد، مجددة انخراطها في الإصلاح التربوي الحالي وفي إنجاح مشروع “مؤسسات الريادة”، والتي مكنت الزيارات الميدانية التي قامت بها بمختلف مناطق المملكة لهذه المؤسسات، من الوقوف عن كثب على التقدم الملموس على تعلمات التلميذات والتلاميذ واستدراكهم للتعثرات المتراكمة.