زنقة 20. الرباط
قال أحمد التويزي، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، إنّ الهدف من الإضراب في العام كله، هو التعبير عن عدم الرضا أو الاتفاق في مسألة ما على نحو ما عبر عنه الأساتذة، مؤكدا أن الرسالة قد وصلت والحكومة تجاوبت بسرعة، حيث أعلن رئيسها رسميا قبل أسبوع استعداده للنقاش، وتم تكوين لجنة من ثلاثة وزراء لهذا الغرض.
واعتبر التويزي، خلال استضافته في برنامج مباشرة معكم” بالقناة الثانية، أن إضراب الأساتذة الذي يدخل شهره الثاني أمرٌ واقع، جاء ردًا على بعض مضامين النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، الذي أعدته الحكومة ضمن مشروع كبير لإصلاح منظومة التعليم، موضحا أنّ فئة من رجال التعليم ونسائه لم يجدوا هذا النظام بعد 23 سنة عن سابقه، ملبّيا لطموحاتهم في تحسين وضعيتهم المادية والاعتبارية.
وأضاف القيادي في حزب البام، أن الحكومة مجتمعة تتحمل مسؤوليتها بالنسبة لمرسوم النظام الأساسي الخاص بموظفي قطاع التربية الوطنية، مشددا على أن التنمية المنشودة في بلادنا لا يمكنها أن تتم دون أن منح أطر التعليم ما يستحقونه من قيمة، وأن نعيد للتعليم مجده الماضي.
وجدّد الإشارة إلى التزام رئيس الحكومة شخصيا بمناقشة جميع بنود هذا النظام، والذي يشتمل على عدة مواضيع مثل الزيادة في الأجور التي يجب أن تتم في جلسات الحوار الاجتماعي، داعيا النقابات إلى الانخراط بجدية في إيجاد حل المشكل.
يذكر أن رئيس الحكومة، دعا في مستهل اجتماع مجلس الحكومة المنعقد صباح اليوم الخميس بالرباط، إلى بدء جلسات الحوار مع النقابات بشأن أزمة الأساتذة المضربين يوم الاثنين المقبل.