زنقة 20 ا الرباط
في ردها على التصريحات الأخيرة لوزير العدل عبد اللطيف وهبي الذي إتهم الأساتذة المحتجين بمحاولة لي ذراع الدولة، قال التنسيق الوطني للتعليم إنه “لا يسعى إلى مزيد من الاحتقان بقطاع التربية الوطنية، ولا يبحث عن لي الأذرع، وإنما يريد حلولا والاستجابة لمطالب الأساتذة المحتجين، عبر إعادة النظر في النظام الأساسي الذي رفضته الشغيلة التعليمية عموما.
وأعلن التنسيق الذي يضم 23 تنسيقية ونقابة في ندوة صحافية نظمها أمس الأربعاء، أنه مستمر في تنظيم الإضرابات في ظل غياب تحمل وزارة التربية الوطنية المسؤولية في تنزيل إصلاحات حقيقية منفصلة عن توصيات البنك الدولي، والإصرار على النفاذ لما تبقى من حقوق ومكتسبات الشغيلة التعليمية.
وأكد التنسيق استمراره في الاحتجاج، ملوحا بتسطير برامج أكثر تصعيدا في الأيام المقبلة، في حال مواصلة الوزارة الوصية تعنتهما والهروب إلى الأمام.