زنقة 20 | متابعة
في ليلة انتخابية حاسمة وتاريخية، خرج حزب الحرية اليميني المتطرف بزعامة خيرت فيلدرز منتصراً بشكل ساحق، محققا فوزا يفوق كل التوقعات في الانتخابات الهولندية.
هذا الفوز يُعتبر انتقالا سياسيا مهما في البلاد، مما يعني إعادة تشكيل المشهد السياسي في البلاد.
ويحتاج فيلدرز لتحالف يضمن له أكثر من 76 مقعداً لتشكيل ائتلاف حكومي يقود البلاد.
و بحسب النتائج الأولية التي تم الإعلان عنها، بناءً على تقديرات مؤقتة بنسبة 98% من الأصوات المعتمدة، حصل حزب الحرية على 37 مقعدا، متفوقا بفارق كبير عن الأحزاب الأخرى.
متفوقا على تحالف اليسار الذي حل ثانياً (25 مقعداً) والشعب الديمقراطي “VVD” الذي حل ثالثاً (24 مقعداً) ثم تبعه في المركز الرابع، العقد الاجتماعي الجديد (NSC) بقيادة أومتزيخت (20 مقعدا).
وتعكس النتائج الصادمة، تأثيرا كبيرا لرسالة فيلدرز التي استهدفت قضايا الهجرة واللجوء.
وكشف استطلاع للناخبين أن موضوعات الهجرة واللجوء كانتا محورية بالنسبة للناخبين، مما ساهم في فوز الحزب القومي بقيادة فيلدرز.
وتشير النتائج الأولية أيضا إلى حصول حزب المواطن الفلاح “BBB” على 7 مقاعد، فيما حصل كل من النداء المسيحي الديمقراطي “CDA” والحزب الاشتراكي “SP” على 5 مقاعد.
كما حصل حزب حقوق الحيوانات “PvdD”والمنتدى الديمقراطي “FvD” وحزب الإصلاح “SGP” وحزب دينك “Denk”على ثلاثة مقاعد لكل منهما. بينما حقق حزب فولت “Volt” مقعدين و حزب “Ja21” مقعد واحد.
عقب هذا الانتصار، يُعتقد أن فيلدرز سيحظى بدور رئيسي في تشكيل الحكومة القادمة. تركزت حملته على قضايا الهجرة واللجوء، وهو ما جذب انتباه الناخبين الذين عبروا عن استيائهم من الأوضاع الراهنة.