جمعية الدفاع عن المحتجزين بتندوف ترافع في ندوة تحسيسية بالسويد عن مبادرة الحكم الذاتي

زنقة20| متابعة

بمناسبة تخليد الشعب المغربي للذكرى 68 لعيد الإستقلال المجيد، نظمت جمعية الدفاع عن المحتجزين بتندوف، بشراكة مع جمعية الأمل بالسويد ندوة تحسيسية تحت شعار “أمن سلام استقرار”.

 

وشارك في هذه الندوة  نخبة من الأساتذة والخبراء والفاعلون السياسيون والمدنيون، حيث سلطوت الضوء على المعاناة التي يعيشها سكان مخيمات تندوف بالتراب الجزائري، لافتين إلى أن هذه المعاناة تتحمل مسؤوليتها الجزائر التي اختلقت البوليساريو وتحتضنها وتمولها وتسلحها وتدعمها، وترفض السماح بإحصاء ساكنة مخيمات تندوف كما تنص على ذلك قرارات مجلس الأمن الدولي.

وأشارت معظم المداخلات إلى أنه وخلافا لهذا الوضع المأساوي بالمخيمات، يتمتع المواطنون بالأقاليم الجنوبية للمملكة بكافة حقوقهم السياسية والاقتصادية والثقافية والإجتماعية، مبرزين أن مستوى التنمية الذي تشهده الأقاليم الجنوبية، يدحض الأكاذيب التي تروج لها الآلة الدعائية لخصوم الوحدة الترابية للمغرب.

وفي هذا الإطار جدد المتدخلون ، بأن أقاليم المغرب الجنوبية تشهد بفضل النموذج التنموي الجدید للأقالیم الجنوبیة الذي أطلقه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، زخما تنمويا على كافة الأصعدة، مشيرين إلى أن هذا النموذج التنموي مكن من تحويل هذه الربوع العزيزة من المملكة، إلى ورش مفتوح للتنمية في مختلف المجالات.

ومن جهتها أكدت مريم باني رئيسة جمعية المحتجزين بتندوف، بأن الإحتفال بمناسبتي عيد المسيرة الخضراء المظفرة، وعيد الإستقلال المجيد، يشكل مناسبة لإستحضار التضحيات في سبيل تحرير الوطن، وتحقيق الوحدة الترابية، مشددة على أن مبادرة الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية التي تقدم بها المغرب، تشكل الحل الوحيد والأوحد الكفيل بالطي النهائي لهذا النزاع المفتعل، وإنهاء معاناة أهالينا بمخيمات تندوف.

 

 

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد