رئيس جهة الرباط يُهاجم وزارة الداخلية ويشكو “تحكم الإدارة”.. العبدي خرجو رجليه الشواري

زنقة 20 | الرباط

في تصريحات مبطنة “إتهم” رشيد العبدي، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة ، باستمرار احتكار المعلومة على المستوى المركزي من قبل الوزارات والمؤسسات العمومية، وتمتنع عن تقديمها لمجالس الجهات من ضمنها مؤسسة والي الجهة.

وهاحم العبدي وزارة الداخية بشكل ضمني، خلال إستضافته في لقاء تواصلي بمؤسسة الفقيه بسلا، أمس الخميس، بالقول إن “والي الجهة يمثل الحكومة وليس من صلاحياته التدخل في اختصاصات مجالس الجهات، وفي المقابل لا تتدخل هذه المجالس في اختصاصاته”، مما فتح الباب أمام متابعين لتفسير كلام العبدي كنوع من توتر الأجواء بينه وبين ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة محمد اليعقوبي.

وكشف رشيد العبدي رئيس جهة الرباط، الذي تحدث بلسان باقي رؤساء الجهات “عن توقف الأشغال في بعض الجهات بسبب غياب التناغم بين مجالسها والشركاء المؤسساتيين وعلى رأسهم الولاة”. مشيرا إلى أن “العملية تعد مسألة نقاش بين الإدارة والمنتخب ومن يملك التصور ويتملك القانون بحثياته وله التجربة وقادر على الإبتكار هو الذي سيفرض رأيه”.

وتابع العبدي أن “المنتخب في حالة غياب أي مشروع لديه يضطر إلى الإشتغال على الملفات التي تقدمها القطاعات الحكومية وبالتالي الإدارة تتحكم مركزيا في الملف”. داعيا “مجالس الجهات إلى امتلاك القدرة على تنبيه بعض القطاعات إلى ضرورة التراجع عن بعض القرارات عندما يكون فيها تدخل في المجال الخاص باختصاصات مجالس الجهات”.

وأضاف أن “الصلاحيات لاتأخذ بالمطالب بل تأخذ بإقتراح مشاريع قوية  والترافع عنها من أجل إنجازها”.

وشدد على أن بأن “مطلوب اليوم من مجالس الجهات حاليا هو بناء الثقة، وأن ترقى بترافعها إلى مستوى يتم فيه إعداد ملفات المشاريع بمنهجية ودقة وواقعية، وهذه هي الطريقة التي ينبغي أن تقتنع بها مجالس الجهات للانتقال من دائرة المطالبة إلى دائرة الاقتراح”. مطالبا في ذات الوقت أن “يكون للجهات تصور على مدى 20 سنة للمشاريع”. ومشيرا إلى أن المنتخب ولايته لا تتعدى 6 سنوات وبالتالي يشتغل على المدى القريب”.

وكشف العبدي أن “عددا من القطاعات تتعبر مجالس الجهات “خزان للمال” من أراد تمويل مشاريعه يطرق باب الجهة ونحن قطعنا مع هذه المنهجية”.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد