زنقة 20 | الرباط
يلقي الزعيم الاشتراكي بيدرو سانشيز، الذي يتولى السلطة منذ العام 2018 خطابا أمام البرلمان اليوم الاربعاء، لعرض أولوياته لولاية جديدة مدتها أربعة أعوام قبيل تصويت على الثقة مقرر الخميس يتوقع بأن يفوز فيه.
وبينما حل الاشتراكيون في المرتبة الثانية في انتخابات يوليوز العامة، أبرم سانشيز اتفاقيات مع أحزاب أصغر لضمان حصوله على دعم 179 نائبا، أي أكثر بثلاثة من الأغلبية المطلقة التي يحتاجها (176 نائبا).
يعتبر السفير الإسباني بالمغرب ، ريكاردو دييز هوتشلايتنر، حالة استثنائية في الدبلوماسية الخارجية لإسبانيا.
فالسفير الإسباني الذي عين بالمغرب سنة 2015 ، بقي لقرابة ثمان سنوات في منصبه ، بالرغم من أن السفراء الإسبان يبقون في مناصبهم عادة ما بين أربع أو خمس سنوات فقط ليتم استبدالهم.
وسائل إعلام إسبانية ذكرت أن السفير الإسباني في المغرب سيكمل ثماني سنوات في منصبه ، ولحدود الآن لا يوجد بديل له في الأفق.
و أشارت الى ان ريكاردو دييز كان مرشحا لمغادرة السفارة سنة 2019 ، قبل أن تعرف اسبانيا انتخابات عامة أدت الى تأجيل خيار تغييره.
و بعد ذلك ضرب وباء كورونا اسبانيا و باقي دول العالم ، ليتوقف كل شيئ مرة اخرى ولم يكن وقتا مناسبا لتغيير الدبلوماسي الاسباني.
صحف اسبانية قالت أنه في ديسمبر 2020، رفض المغرب جميع المرشحين الذين اقترحتهم إسبانيا، لذلك قررت الحكومة الاسبانية الإبقاء على دييز هوخلايتنر لمدة عام آخر.
وبعد بضعة أشهر، في مارس 2021، تعرضت مليلية لأكبر هجوم في تاريخها من طرف آلاف المهاجرين، كما استقبلت اسبانيا زعيم جبهة البوليساريو إبراهيم غالي للعلاج ، لتندلع أزمة دبلوماسية كبيرة بين البلدين ليتم مرة اخرى تغيير السفير ، وكانت الاولوية لإصلاح العلاقات التي كانت شبه مقطوعة، ولم يكن استبدال السفير خيارا مطروحا.
وعلى مدى العام والنصف المواليين، حاولت إسبانيا إعادة بناء علاقاتها مع المغرب ، اضافة الى اجراء الانتخابات البلدية التي عجلت بانتخابات تشريعية سابقة لاوانها.
و بحلول الصيف الماضي، بلغ دييز هوخلايتنر 70 عامًا، وهو سن التقاعد لموظفي الخدمة المدنية في اسبانيا ، لكن الحكومة الاسبانية ابقت عليه في الرباط و انتظار تشكيل حكومة جديدة.