زنقة 20 . الاناضول
أعلن نجم المنتخب الأرجنتيني السابق دييغو أرماندو مارادونا، اليوم الاثنين، عن دعمه للأمير علي بن الحسين (الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني)”، في انتخابات رئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، والمزمع إجراؤها في 29 مايو/أيار الجاري.
وقال مارادونا اليوم في ختام فعاليات منتدى “سوكريكس” الآسيوي لكرة القدم، والذي انطلق فعالياته أمس الأحد، في منطقة البحر الميت ( 80 كلم جنوب العاصمة عمّان)، إن الأمير علي قادر على الارتقاء بالكرة العالمية.
واستعرض ماردونا أبرز محطات حياته الكروية أمام نحو 850 مشارك في المنتدى الذي يعني بتطوير الكرة الآسيوية، والذي حظي بمشاركة رؤساء أندية عالمية ونجوم كرة قدم من مختلف دول العالم.
وأضاف مارادونا أن “أجمل أهداف في مسيرتي الكروية كان بمرمى المنتخب الإنجليزي بمونديال المكسيك عام 1986 وأحرزته بمسيرة من منتصف الملعب حتى تجاوزت الحارس”، وأشار مازحا إلى أن هدفه الأول الذي أحرزه ضد المنتخب الإنجليزي في ذات اللقاء: ” لم أسجل الهدف بيدي”.
وعبر النجم الأرجنتيني عن ندمه الشديد على تناول الكحول والإدمان الذي اعترى حياته في أوقات سابقة، قائلاً “لقد كان ذلك خطئاً كبيراً”.
وكانت فعاليات المنتدى، الذي يقام للمرة الثانية في الأردن على التوالي، شهدت تصريحات للأمير علي بن الحسين في افتتاح أعمال منتدى، قال فيها إنه ترشح للانتخابات “بهدف الدفاع عن سمعة فيفا”، موضحا أنه في حال تمكن من الفوز برئاسة “فيفا” سيبدأ عمله “بإعداد استراتيجية واضحة يمكن تطبيقها تعود بالفوائد على كرة القدم في العالم”.
وضمت القائمة النهائية لانتخابات فيفا أربعة مرشحين هم: السويسري جوزيف بلاتر، والأردني الأمير علي بن الحسين، والبرتغالي لويس فيغو، والهولندي ميكائيل فان براج.
وشهدت أعمال المنتدى على مدار يومين جلسات نقاشية وورش عمل تعنى بتطوير الكرة الآسيوية، مثلما اطلع رؤساء أندية عربية وآسيوية على نماذج احترافية متطورة من الكرة الأوروبية من مثل أندية أرسنال الإنجليزي، وأتلتيكو مدريد الإسباني، وميلان الإيطالي، وغلطة سراي التركي.
وتضمن المنتدى عروضا لعدد من المؤسسات والاتحادات الرياضية العالمية تتعلق بمعايير وعوامل نجاح تطوير الموهبة، والرياضة وثبات التطوير في الكرة الآسيوية، وثورة الكرة الصينية، والمدربين واللاعبين الواعدين، والشكل والأساليب الجديدة للبطولات الكروية، وزيادة أعداد المدربين المتميزين والمواهب، وأندية المواهب الواعدة ومراكز الواعدين، ومشروع تطوير كرة القدم في المدارس السعودية، والمسؤولية الاجتماعية للشركات القطرية.