زنقة 20 | الداخلة
نوه عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للإحرا حرمة الله محمد الأمين بمضامين الخطاب الملكي، معتبرا أن الخطاب قدم إجابات تنموية غير مسبوقة، وفتح أفاقا واعدة للتنمية بجهة الداخلة من خلال تركيز جلالة الملك على الواجهة الأطلسية لبلادنا .
وأكد حرمة الله في تثريح له ،أن إعلان رغبة جلالة الملك في تحويل الواجهة الأطلسية، إلى فضاء للتواصل الإنساني، والتكامل الاقتصادي، والإشعاع القاري والدولي، وإشارة جلالته الى حرصه على استكمال المشاريع الكبرى، التي تشهدها أقاليم الصحراء، وتوفير الخدمات والبنيات التحتية، المرتبطة بالتنمية البشرية والاقتصادية، كلها آمال أدخلت الفرح والسرور على كل منزل وبيت بجهة الداخلة خاصة، وعموم الأقاليم الجنوبية عامة .
أوراش كبرى إعتبر القيادي التجمعي انه تدلل على رهانات بلادنا في تكريس الوحدة الترابية من بوابة التنمية والبناء والتشييد ،خاصة بعد تأكيد الخطاب الملكي على الدعم المتواصل لمقترح الحكم الذاتي من الدول الكبرى بالعالم .
كما عرج حرمة الله في ذات التصريح لمفهوم الدبلوماسية الوطنية لافتا إلى أنه يحمل دلالات واضحة للمسيرات الشعبية التي شهدت الأقاليم الجنوبية تنديدا بالعمل الإرهابي الذي استهدف مدينة السمارة، والتي كانت في مقدمتها جهة الداخلة وادي الذهب.
في ذات السياق اشار حرمة الله الى ان الخطاب الملكي السامي حمل إشادة بعمل حكومة عزيز أخنوش، من خلال إشارة جلالته ان حديثه عن الجدية لم يكن عتابا؛ وإنما هو تشجيع على مواصلة العمل، لاستكمال المشاريع والإصلاحات، ورفع التحديات التي تواجه البلاد، حيث إعتبر جلالته ان الجميع قد فهم الرسالة وتم التفاعل الواسع والتجاوب معها من مختلف الفعاليات الوطنية .