زنقة 20 ا سلا
حمل نشطاء على مواقع التواصل الإجتماعي بمدينة سلا، مجلس المدينة المسؤولية كاملة، في وفاة مواطن سقط من منحدر بالشريط الساحلي للمدينة، مؤخرا، بسبب “غياب حواجز “رفضت” الجماعة تشييدها، رغم مناشدات الساكنة وتكرار سقوط الضحايا بها منذ سنوات حيث حصدت أرواح المواطنين، دون أن يتدخل المجلس ولو بمشروع بسيط لتأمين المنحدرات.
وأكد النشطاء في تعليقاتهم “أن المجلس الجماعي يتحمل المسولية التقصيرية في وفاة المواطنين بالمنحدرات الخطيرة غير المؤمنة ويستهين بحياة الناس، علما أن من اختصاصه تأهيل جميع المناطق داخل التراب الجماعي للمدينة بدون إستثناء”. بالإضافة إلى أن” الشريط الساحلي يتعرض للتهميش وغياب الصيانة والتراكم الأزبال على طول أحياء النهضة، حي شماعو، حي الأمل، سعيد حجي، بسبب غياب المسؤولين بمقاطعة لمريسة”، وعلى رأسهم الإستقلالي عبد القادر الكيحل، ومعه أعضاء المجلس الجماعي.
في ذات السياق، أكد النائب البرلماني عمر الأزرق عن حزب التجمع الوطني للأحرار في سؤال كتابي موجه لوزير الداخلية، المنحدرات الصخرية المتواجدة بالشريط الساحلي تفتقر لوجود حواجز أمنية، وهو الأمر الذي أدى إلى وفاة العديد من الضحايا كان آخرهم مصرع شخص بسبب الرياح العاتية الأحد الماضي التي ألقت به في إحدى المنحدرات بسبب غياب الحواجز.
وسائل النائب البرلماني وزير الداخلية “عن التدابير المزمع اتخاذها من أجل تأهيل هذه النقط السوداء وجعلها أكثر أمنا وسلامة على عموم المواطنين”.
يشار إلى أن سيدة لقيت مصرعها السنة الفارطة بذات المنحدر عندما فقدت التوازن بسبب وعورة المكان وغياب الحواز الأمنية، مما تسبب في وفاتها على الفور .