صندوق الثروة السيادي القطري مالك باريس سان جيرمان يستعد للإستثمار في البنيات التحتية لمونديال 2030 بالمغرب
زنقة 20. الرباط
يستعد جهاز قطر للإستثمار وهو صندوق ثروة سيادي لدولة قطر الشقيقة بثروة 461 مليار دولار، لإدارة فوائض النفط والغاز الطبيعي.
الذراع الإستثمارية لدولة قطر تملك عدة إستثمارات خارجية بكافة قارات العالم، وبكافة القطاعات من الرياضة الى المال والأعمال والطاقة والبيئة والبنيات التحتية والسياحة والفندقة والبورصة والطيران والاعلام وغيرها.
وتأتي زيارة الشيخ فيصل بن ثاني آل ثاني، رئيس استثمارات إفريقيا وآسيا في جهاز قطر للاستثمار، حاملا رسالة شفوية إلى جلالة الملك من شقيقه أمير دولة قطر صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، كعربون ثقة في المملكة وفي المؤهلات التي تزخر بها لتطوير إستثمارات الصندوق السيادي القطري بالمغرب، خاصة بعد نيل المملكة شرف إستضافة مونديال 2030، بُعد النجاح الباهر لتنظيم قطر مونديال 2022.
ويرى متتبعون أن جهاز قطر للإستثمار الذي يرأسه فعلياً أمير دولة قطر سمو الشيخ تميم بن حمد ال ثاني، سيساهم بشكل فعلي في دعم الإستثمارات في البنية التحتية التي أطلق المغرب مشاريعها والتي تهم توسيع شبكة القطار السريع نحو مراكش وأكادير، فضلاً عن مركبات سياحية وترفيهية ضخمة بعدة مناطق بينها بنسليمان والمحمدية، إضافة إلى تطوير عدة ملاعب لكرة القدم التي ستستضيف مونديال 2030.
وأنشأت قطر عام 2005 جهاز قطر للاستثمار، حيث صدر القرار الأميري رقم 22 لسنة 2005 لتأسيسه كصندوق ثروة سيادي مختص بالاستثمار المحلي والخارجي، وإدارة فوائض النفط والغاز الطبيعي.
ويحتل صندوق قطر للاستثمار المرتبة التاسعة على مستوى أكبر صناديق الثروة السيادية في العالم، حسب أحدث بيانات معهد “SWFI” المتخصص في رصد حركة تلك الصناديق.
وعملت دولة قطر منذ سنوات على استثمار ثروتها السيادية وفق إستراتيجية تحقق لها تنوعا في مصادر الإيرادات وتوزيعا جغرافيا ذكيا يعزز علاقاتها مع العالم الخارجي ويقوي دورها السياسي.