زنقة 20 ا الرباط
كشف وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد أيت الطالب، أنه تم تزويد المناطق المتضررة من الزلزال بما يصل إلى 800 طن من الأدوية و المنتجات الصحية على وجه الإستعجال وذلك تنفيذا لتعليمات الملك محمد السادس.
وأوضح وزير الصحة في جلسة الأسئلة الشفوية،أمس الإثنين، بمجلس النواب، أن الكلفة المالية الإجمالية لهذه المستلزمات الطبية، فاقت 28 مليون درهم منها 49 بالمئة، خصصت لجهة مراكش آسفي واستفادت جهة سوس ماسة بنسبة 33 بالمئة، وحصلت جهة درعة تافلايلت على 13 بالمئة وحوالي 5 بالمئة خصصت لجهة بني ملال خنيفرة.
وشدد آيت الطالب أن وزارة الصحة استنفرت جميع مصالحها لتوفير كافة الامكانيات المادية واللوجستكية من أجل التعاطي بكل الاستعجالية المطلوبة مع كارثة الزلزال المدمر، مشيرا إلى أن تم اعتماد خطة استيباقية تحت إشراف الملك محمد السادس لتدبير الأزمة وتفعيل لجن اليقظة الطوارئ من طرف وزارة الصحة.
وأكد المسؤول الحكومي أن هناك تناغما و تكاملا ما بين القطاعين العام والخاص في المراحل الأولى لمواجهة تداعيات الزلزال، حيث تمت تعبئة 285 طبيبا بجهة مراكس أسفي و772 ممرضا فيما تمت تعبئة 275 طبيبا بجهة سوس ماسة و301 ممرض و32 مساعد ومسعف طبي وبجهة ردعة تافيلالت تمت تعبئة 280 طبيبا و217 ممرضا و502 طبيب و80 ممرضا بجهة بني ملال خنيفرة.
وأكد أنه تم الاعتماد فقط على الأطر الطبية والتمريضية المتواجدة بالجهات والمناطق المتضررة من الزلزال دون اللجوء إلى الاستعانة بموارد بشرية مركزية أو من الجهات التي لم تتضرر من الزلزال حيث تم الاكتفاء بالموارد المتواجدة بجهات سوس ماسة ومراكش آسفي ودرعة تافيلالت وبني خنيفرة.