زنقة 20 | القنيطرة
بعد أشهر فقط من توقيع ميثاق شرف بين مكونات مجلس مدينة القنيطرة لوضع حد لحالة “البلوكاج” بالمدينة برعاية عامل الاقليم ، عادت الاوضاع من جديد بعاصمة الغرب الى نقطة الصفر.
المعارضة بمجلس القنيطرة عقدت اليوم الخميس ، ندوة صحفية، تطرقت فيها إلى عدة قضايا تعاني منها جماعة القنيطرة ، تحت رئاسة أنس البوعناني.
فريق المعارضة الذي يضم منتخبين بارزين في المدينة، بينهم رئيس الجماعة الأسبق، رسم صورة قاتمة عن الاوضاع التي تعيشها المدينة والمتسمة بالضبابية و عدم الوضوح.
محمد تلموست الرئيس الأسبق لبلدية القنيطرة و أحد أعضاء المعارضة، قال في الندوة الصحافية المنعقدة اليوم ، أن الرئيس يقصي عددا من الفرقاء من المشاركة في التسيير.
و ذكر تلموست، أن المجلس الحالي ومنذ مرور سنتين على انتخابه لم يحقق و لو مشروعا واحد ، في الوقت الذي ينشغل الجميع في محاربة الكلاب الضالة التي تغزو الشوارع.
المعارضة بمجلس القنيطرة، قالت أن إحدى أبرز الإشكاليات التي تعيشها مدينة القنيطرة، نجد السير و الجولان بسبب اختناق الطرقات ، في غياب بدائل و مشاريع مستدامة تحل الإشكالية مثل الأنفاق ومواقف السيارات تحت أرضية.
من جهة ذكرت تقارير ، أن وزارة الداخلية اعترضت على بعض البنود المدرجة في دفتر تحملات التدبير المفوض لقطاع النظافة بجماعة القنيطرة.
وطالبت الجماعة بإجراء تعديلات على تلك البنود، منها الإشارة إلى اسم ماركة تجارية للشاحنات.
وفي رد فعل غير متوقع، قرر رئيس الجماعة، أنس البوعناني، عدم إعادة عرض دفتر التحملات بشكل كامل على المجلس من أجل المصادقة عليه بعد التعديلات المطلوبة وبدلاً من ذلك، قام بإدخال التعديلات كملحق لدفتر التحملات الأصلي وعرضها على مكتب المجلس للحصول على المصادقة، وهو ما انتفضت ضده المعارضة.