مشاريع اجتماعية ترى النور في جماعة المحبس الحدودية
زنقة20| علي التومي
استهل مجلس جماعة المحبس الحدودية بالجنوب الشرقي لجنوب المملكة دورته العادية لشهر أكتوبر الجاري، بالترحم على ضحايا فاجعة الزلزال الذي ضرب مناطق متفرقة من اقليم الحوز وتارودانت وخلف ضحايا ومصابين بالآلاف.
المجلس الذي ترأسه فتيحة لحمامي؛ تم خلاله التداول و المناقشة على مجموعة من النقط أبرزها؛ التداول في شأن تخصيص وعاء عقاري لوزارة الشباب و الثقافة و التواصل لإحداث دار للشباب و نادي نسوي و روض أطفال بدوار( بير 06) .
كما تمت المصادقة خلال دورة نفس المجلس على الإستعدادات لتخليد ذكرى عيد المسيرة الخضراء و ذكرى عيد الاستقلال الدراسة؛ بماةفي ذلك التداول بشأن رفع ملتمس إلى مدير المؤسسة العالمية لأبحاث الحياة الفطرية القطرية من أجل العمل على إصلاح و صيانة المسجد و الدور السكنية المنجزة من طرف المؤسسة بدوار ( بير 06 ) و تسليمها للجماعة من أجل الإستفادة منها .
وفي الاخير تمت المصادقة على اتفاقية شراكة و تعاون بين وزارة المالية و الإقتصاد ؛ و وزارة إعداد التراب الوطني و التعمير و الإسكان و سياسة المدينة ؛ و عمالة إقليم آسا الزاك ؛ و المجلس الإقليمي لأسا الزاك و المجالس الجماعية ( المحبس ؛ لبيرات ؛ عوينة ايغمان ؛ عوينة لهنا ؛ تويزكي )؛و شركة العمران الجنوب في إطار سياسة المدينة لتأهيل الجماعات القروية التابعة لإقليم آسا الزاك.
وتعتبر فتيحة لحمامي، عن حزب الوحدة والديمقراطية، اول سيدة صحراوية ترأس مجلس جماعة قروية بأقاليم جنوب المملكة؛ حيث ترأس جماعة المحبس القروية التي تبعد عن منطقة تندوف بحوالي 80 كيلومترا بإقليم أسا الزاك.